دار الإفتاء تكشف سر صيام تاسوعاء: لمخالفة اليهود وخطأ رؤية الهلال

دار الإفتاء تكشف سر صيام تاسوعاء: لمخالفة اليهود وخطأ رؤية الهلال
- دار الإفتاء
- يوم عاشوراء
- يوم تاسوعاء
- حكم صيام عاشوراء
- حكم صيام تاسوعاء
- تاسوعاء
- عاشوراء
- دار الإفتاء
- يوم عاشوراء
- يوم تاسوعاء
- حكم صيام عاشوراء
- حكم صيام تاسوعاء
- تاسوعاء
- عاشوراء
يوافق غدا الثلاثاء، يوم التاسع من شهر محرم لعام 1443 هجريا، والمعروف بـ«تاسوعاء»، والذي بينت دار الافتاء المصرية حكم صيامه بجانب يوم عاشوراء والذي يوافق يوم الأربعاء العاشر من شهر محرم لعام 1443 هجريا.
سر تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء
ورغم أن صوم يومي تاسوعاء وعاشوراء سنة فعلية وقولية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن دار الإفتاء المصرية بينت في الفتوى رقم 2632 المنشورة على الموقع الإلكتروني للدار على شبكة الإنترنت، سر تقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء، مشيرة إلى أن ذلك له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
حكم صيام تاسوعاء وعاشوراء
وصيام تاسوعاء وعاشوراء، سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ".
وصيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء سُنة أيضًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له: إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.
وحذرت دار الافتاء المصرية مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ في يوم عاشوراء، كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، واصفة ذلك بأنه «بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها».