«الحياة اليوم» يناقش دور المصريين بالخارج في دعم «حياة كريمة»

كتب: محمد متولي

«الحياة اليوم» يناقش دور المصريين بالخارج في دعم «حياة كريمة»

«الحياة اليوم» يناقش دور المصريين بالخارج في دعم «حياة كريمة»

خصص برنامج «الحياة اليوم»، فقرته الحوارية الأولى، للحديث عن دور الكيانات المصرية بالخارج، في دعم المشروع القومي لتنمية الريف المصري «حياة كريمة»، وذلك باستضافة عددا من المصريين المقيمين بالخارج.

ثابت: «المصريين في الخارج معاهم فلوس لكن عايزين يعرفوا يصرفوها صح ازاي»

قال علاء ثابت، رئيس جالية بيت العائلة المصرية في ألمانيا، إن استجابه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما نادى به المصريين المقيمين بالخارج، بإنشاء وزارة خاصة بالمصريين، لتقديم الخدمات لهم، والاستماع لمقترحاتهم، وتجميع المصريين تحت كيان واحد، يساعد دائما على التواصل الجيد والمثمر بين الدولة والمواطنين في الخارج، «المصريين في الخارج معاهم فلوس، لكن عايزين يعرفوا يصرفوها صح في البلد ازاي».

ثابت: «لما كل واحد يرجع مكانه بينشر أفكار الدولة خارجيا حتى تستفاد مصر»

وأضاف «ثابت»، خلال استضافته بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الأحد، أن المصريين في الخارج، ساعدوا الدولة من خلال إطلاق مؤتمرات للكيانات، كان أولها منذ عامين، وتوقف بسبب جائحة كورونا، وأعيد إطلاقه اليوم، في نسخته الثانية، «أنا من الشرقية، وعندي قرى كتير محتاجة مساعدة، ونعمل بشكل تطوعي أو بالدعم المادي، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعليم الشباب صنعة، وبنتبادل الأفكار مع المتواجدين في مصر، ولما كل واحد يرجع مكانه، ينشر الأفكار حتى تستفاد به مصر».

ثابت: «اللي بشوفه دلوقتي مشوفتهوش من 30 سنة»

وأوضح، أن هناك تعاون كبير بين المقيمين في الخارج ووزارة الهجرة، حيث يحصل الأول على البيانات من الثاني، لنشر فكرة تطوير القرى المصرية، وجلب مزيدا من الاستثمارات من الدول الخارجية، «اللي بشوفه دلوقتي مشوفتهوش من 30 سنة، وأنا بنقل ده للدولة اللي أنا موجود فيها، وفيه مصريين وطنين بيحبوا البلد دي، وعندنا كتير منهم».

مكين: «بنحاول نساعد البلد مش بس بالكتابه عبر السوشيال ميديا»

فيما أكد مينا مكين، مهندس مصري مقيم بلندن، ومؤسس جمعية الشباب في بريطانيا، أن الشباب المصري المقيم في الخارج، دائما على تواصل مع ما تقوم به دولته من إنجازات، ودائما ما يدعمون مصر من خلال نشر المعلومات الصحيحة، وكل ما يخص الشأن الداخلي والخارجي المصري، وكذا تحسين صورة مصر خارجيا، «بنحاول نساعد البلد مش بس بالكتابة عبر السوشيال ميديا، لكن عبر الشغل التطوعي والدعم المادي وغيره».

ولفت خلال استضافته بالبرنامج، إلى أن وزارة الهجرة دائما توفر المعلومات بشكل أسبوعي مع المصريين الموجودين في الخارج، عبر الفيديو، بخصوص الإنجازات الدورية التي تحدث في مصر والمدن الجديدة، وكذا آخر المستجدات بخصوص السد الإثيوبي، «احنا بنتكلم عن المبادرات اللي بتحصل، وبنتابع السوشيال ميديا بشكل دوري، وكل واحد بيتصور في مشروعات جديدة، بنرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي وده بيجذب السائحين».

مطر: «دايما نظرة المصري في الخارج تختلف عن نظيره في الداخل»

فيما أشار نصر سعيد مطر، مسؤول الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالمملكة العربية السعودية، إلى أن أول مؤتمر للكيانات المصرية تم في 2017، وتجمعت فيه الكيانات المصرية في مكان واحد، واليوم كان المؤتمر الثاني للكيانات المصرية، بنعمل تبادل لخبرات المصريين في الخارج، وبيحصل تواصل بيننا وبين بعض، ودايما نظرة المصري في الخارج، تختلف عن نظرة المصري في الداخل».

مطر: «قبل 30 سنة كان نفسنا نشوف مصر زي الدول اللي بنزورها»

واستطرد خلال استضافته بالبرنامج: «قبل 30 سنة كان نفسنا نشوف مصر زي الدول اللي بنزورها، وكنا بنبقي زعلانين، ونقول أحنا ناقصنا أيه، ولكن في الوقت اللي احنا فيه فيه دول بتتمنى توصل للي أحنا وصلنا ليه، وكلنا متابعين وسائل التواصل الاجتماعي، وفيه أخوة عرب كثر بيزوروا مصر، وبيشيدوا بما تم إنجازه فيها، وبقينا فخورين بحالة مصر الإنشائية والاقتصادية».


مواضيع متعلقة