متى عرف أول اختبار للحمل في التاريخ؟.. كتاب «التكنولوجيا المصرية» يجيب

متى عرف أول اختبار للحمل في التاريخ؟.. كتاب «التكنولوجيا المصرية» يجيب
- مصر القديمة
- المصريين القدماء
- المصري القديم
- الحضارة المصرية
- حضارة مصر القديمة
- الطب في مصر القديمة
- قدماء المصريين
- المصريون القدماء
- مصر القديمة
- المصريين القدماء
- المصري القديم
- الحضارة المصرية
- حضارة مصر القديمة
- الطب في مصر القديمة
- قدماء المصريين
- المصريون القدماء
تتعدد مظاهر السبق في العديد من مجالات الحياة فى مصر القديمة ومنها الطب والزراعة والهندسة وغيرها، وفي كتاب «التكنولوجيا المصرية القديمة»، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، تتعرض مؤلفة الكتاب الدكتورة فرخندة حسن، إلى مظاهر السبق والتحضر في حضارة مصر القديمة، وهو ما يكشف أحد أسرار تفرد هذه الحضارة، ويفسر انبهار العالم بمنجزاتها فى مختلف المجالات.
وعن تكنولوجيا الممارسات الطبية وصناعة العقاقير تقول الكاتبة في مؤلفها: «بلغت المهارة الطبية عند المصريين القدماء مستوى متقدما بدرجة كبيرة جدا. كما جاء مسجلا وموثقا في العديد من البرديات التى احتوت نصوص واضحة لأسس الطب المصري القديم. فقد احتوت البرديات التي تم العثور عليها وصف العديد من الأمراض التي قاموا بتصنيفها بعناية شديدة بحسب أعراضها وطبيعتها وتطورها، وشملت أيضا طرق علاج بعض منها».
البرديات تسجل مظاهر التقدم فى الطب في مصر القديمة
وأضافت المؤلفة: «من أهم البرديات التي تم العثور عليها بردية سميث وبردية إيبرز إذ كانوا أطول من غيرهما من البرديات الطبية الأخرى. موضحة: كانت بردية إيبرز (1550 ق. م) تحتوى على 877 وصفة طبية لعدد من الأمراض المتنوعة منها السرطان الذي وصف أنه مرض لا علاج له. وأمراض القلب ومرض السكري وتنظيم النسل والاكتئاب، كما تناولت أيضا طب العيون والجلد وأمراض الأطراف واللسان والأنف والأذن».
وتواصل: «وفي بردية أخرى هي بردية هيرست تم وصف أمراض عسر الهضم والتهاب الحالب، وشملت بردية لندن( 1782- 1570 ق. م) وصفات لعلاج أمراض العيون والجلد والحروق. واحتوت بردية برلين (1570 ق. م) على وصف مفاهيم الخصوبة وطرق منع الحمل، وظهر أول اختبار للحمل عرف في التاريخ».
وتؤكد في كتابها: «كان يتم عرض الممارسات الطبية التي قام بها المصري القديم بحسب ترتيب أجزاء الجسم من الرأس إلى القدم بصورة تدل على مهارة فائقة وتقدم المعرفة العلمية إذ يتم ترتيبها بدءا من الأنف والأذن والفك العلوي والعظام الصدغية والفك السفلي و الشفتين ثم الذقن والحنجرة وفقرات العنق والترقوة والمنكبين والقفص الصدري ولكنها لم تشمل الأطراف».
أما عن التشخيص والعلاج، فيقول الكتاب: «يتم الالتزام بنظام منظم حسب نموذج: أولا: بالعنوان، وثانيا الفحص، ثالثا التشخيص، ويشكل ثلاثة عناوين: (مرض سأعالجه، مرض سأكافحه، مرض لا يعالج)ورابعا العلاج، وخامسا تعليقات وتفسيرات كمعجم صغير للمصطلحات الغامضة التي يتم استخدامها».