بعد ظهور أول حالة منذ 25 عاما في كوت ديفوار.. ماذا نعرف عن الإيبولا؟

بعد ظهور أول حالة منذ 25 عاما في كوت ديفوار.. ماذا نعرف عن الإيبولا؟
أعلن وزير الصحة في كوت ديفوار، إن السلطات الصحية في بلاده رصدت أول حالة إصابة مؤكدة بالإيبولا، حيث تعد أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا منذ 25 عاما.
وأكد مسؤولون في معهد «باستور»، رصد الإصابة بعد أخذ عينات من امرأة غينية تبلغ 18 عاما، حسبما أعلن وزير الصحة بيار انجو ديمبا في تصريح للتلفزيون الرسمي «ار.تي.اي».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هذه هي أول إصابة بفيروس إيبولا في كوت ديفوار منذ العام 1994، كما تم تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس القاتل المرتبط بـ«إيبولا» في غرب إفريقيا يوم الاثنين الماضي، حيث عثر الأطباء على الفيروس الذي تنقله الخفافيش ويصل معدل وفياته إلى 88% في عينات مأخوذة من مريض توفي يوم الثاني من أغسطس بمحافظة جيكيدو جنوبي غينيا.
ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976
ويسبب فيروس الإيبولا مرضا حادا وخطيرا يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج، وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن واحد، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وتضم فصيلة الفيروسات فيلوفيريداي 3 أجناس، هي: فيروس كويفا وفيروس ماربورغ وفيروس الإيبولا، وثمة أنواع خمسة من الفيروسات حُدِّدت على النحو التالي: زائيروبونديبوجيو والسودان وريستون وغابات تاي.
وتسببت الأنواع الثلاثة الأولى، وهي فيروس الإيبولا بونديبوجيو وفيروس الإيبولا زائير وفيروس الإيبولا سودان، في اندلاع كبرى الفاشيات في قارة أفريقيا، وينتمي الفيروس المسبب لفاشية عام 2014 في غرب أفريقيا إلى النوع زائير.
أعراض فيروس الإيبولا
وتترواح فترة حضانة إيبولا، أي تلك الممتدة من لحظة الإصابة بعدواه إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوما، ولا ينقل الإنسان عدوى المرض حتى تظهر أعراضه، التي تتمثل أولاها في الإصابة فجأة بحمى موهنة وآلام في العضلات وصداع والتهاب في الحلق، يتبعها تقيؤ وإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي.