بعد صهريج الوقود.. دوي انفجار جديد في عكار اللبنانية

07:31 ص | الأحد 15 أغسطس 2021

سمع دوي انفجار جديد في عكار الواقعة شمالي لبنان، وذلك بعد ساعات من انفجار صهريج وقود بـ بلدة تليل بالمدينة.

وكان «الصليب الأحمر» اللبناني، أعلن في وقت سابق، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 80 آخرون، في انفجار صهريج وقود بـ تليل

من جانبه، طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، القضاء بإجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات انفجار صهريج الوقود جرت مصادرته عصر أمس السبت، في بلدة تليل بمدينة عكار، شمال لبنان.

وكان رئيس الوزراء اللبناني السابق، زعيم «تيار المستقبل»، سعد الحريري، هاجم بشدة قيادات البلاد بمن فيهم ميشال عون، متهما إياهم باللامبالاة، داعيا لرحيلهم.

وكتب «الحريري»، عبر موقع «تويتر» فجر اليوم، أن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، موضحا أن «ما حصل في الجريمتين، لو كانت هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤولوها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال. طفح الكيل. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات».

وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن الحريري طالب باستقالة عون.

وزير الصحة يطالب من المستشفيات استقبال المصابين على نفقة الوزارة

وفي سياق متصل، طلب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، من المستشفيات جميعها في عكار والشمال وصولاً إلى بيروت استقبال المصابين على نفقة الوزارة من دون تردد، وفقا لما ذكره موقع «النهار» اللبناني.

وتجمع المئات من أهالي عكار، منذ ساعات الصباح الأولى في محيط موقع الانفجار في بلدة التليل، فيما ضرب الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المكان، ولا تزال عمليات المسح مستمرة من قبل الجيش والصليب الاحمر، بحثاً عن ضحايا ومفقودين محملين.

رئيس بلدية التليل: الانفجار وقع بعد إشعال أحد الأشخاص ولاعته

بدوره، روى رئيس بلدية التليل جوزف منصور، التفاصيل التي شهدها قبل حدوث الانفجار وبعده، وقال، إنه تواجد في مكان الحادثة على بعد 20 متراً خلال الحادثة، نافياً ما يشاع عن إطلاق نار أدى الى الانفجار.

وأشار «منصور»، إلى أن صاحب الخزان هو من خارج البلدة، وبعد مصادرته عصر أمس السبت، من الأهالي، حضر الجيش وبدأت مفاوضات على أن يحصل اتفاق بتفريغ المحروقات وتزويد الأهالي بها، مضيفا: «هنا حصل تجمهر كبير من الأشخاص، وحصل الانفجار بعد إشعال أحدهم ولاعته».

ووصف «منصور»، ما حدث بـ «الكارثة» على الأهالي، فيما تحدث رئيس البلدية عن أكثر من 200 مصابا.