«عملت ريمونتادا».. أحمد الجندي يحكي تفاصيل حصوله على فضية الخماسي

«عملت ريمونتادا».. أحمد الجندي يحكي تفاصيل حصوله على فضية الخماسي
قال اللاعب أحمد الجندي، صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، عن لعبة الخماسي الحديث، إنّ التجهيز لكل لعبة لها ظروفها الخاصة بها، فالجري والسباحة ألعاب رقمية، بينما الفروسية والسلاح ألعاب خبرة، ولعبة الرماية تحتاج لتركيز كبير.
عملت ريمونتادا مش طبيعية في طوكيو
وأضاف «الجندي»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، السبت، أنه تمرن في لعبة السلاح على سرعة رد الفعل والتوافق، وقبل لعبة الليزر كان ترتيبه في المركز الـ13، وكانت التوقعات تشير إلى حصوله لميدالية رغم ترتيبه في لعبة الليزر، ولكن بعدها أصبح ترتيبه الثاني، «عملت ريمونتادا مش طبيعية».
التوقف خلال كورونا أثر عليه بالإيجاب
وأشار إلى أن الحصول على أي ميدالية في الأولمبياد تعتبر حلم لكل اللاعبين، وبالنسبة له حلم الحصول على ميدالية بدأ في أولمبياد الشباب في 2018، حيث بدأ الجهيز لأولمبياد طوكيو 2020، لافتا أن التوقف بسبب فيروس كورونا جاء في صالحه، إذ أن تطوير أداء الشخص في الألعاب الرقمية يكون أسهل بالنسبة للشباب، بينما ألعاب مثل الفروسية والرماية هي ألعاب خبرة.
وأوضح أنه حصل على الميدالية الذهبية في كأس العالم للكبار في 2019، وكان أصغر لاعب يحقق ميدالية في كأس العالم للكبار، وبالتالي هذه الميدالية مثلت له دافع لتحقيق ميدالية في طوكيو، «كل المراحل اللي مريت بها كانت دافع بالنسبة لي لتحقيق شيء كويس».
ولفت أن مدربيه توقعوا حصوله قبل الأولمبياد بالميدالية الفضية، بالرغم من أن التوقعات في لعبة مثل الخماسي صعبة، إلا أن الأرقام كانت تظهر بعض التوقعات، «الشغل كله كان بيقول إن شاء الله فضة».
مدرب السباحة: توقعت منذ 2015 أن «الجندي» سيصبح بطلا
من جانبه قال الكابتن علي الوكيل، مدرب اللاعب في السباحة، إنّه توقع منذ رؤية اللاعب أحمد الجندي في 2015 بأنه سيصبح بطلا كبيرا، «هو من الخامات الهايلة، واشتغلنا كويس وعملنا فترة إعداد جيدة، والحمد لله عملنا تطورا رقميا».
وتابع «الوكيل» خلال اتصال هاتفي بنفس البرنامج، «مشينا المشوار مع بعض من أول 2017 في بطولة العالم تحت 19 عاما، وبعدين في 2018 ربنا أكرمنا فيها بعدة ميداليات وختمناها بأولمبياد الشباب، وبعدها طموحنا كان أكبر للتأهيل لطوكيو».
مدرب سلاح الشيش: «الجندي» كان رقم واحد على مستوى بطولات الناشئين
وقال الكابتن أحمد الصغير، مدرب اللاعب في سلاح الشيش، إنّ اللاعب كان رقم واحد في السلاح خلال بطولات الناشئين، ورقم اتنين في البطولات بشكل عام، وخلال بطولات الكبار كان أيضا على قدر المسؤولية «كان قدها وحمول وصبور».
وأضاف «الصغير»، خلال اتصال هاتفي بنفس البرنامج، أن لعبة السلاح تعتمد على الخبرة والتكرار، «بعد منافسات السلاح في الأولمبياد كنا متوقعين ميدالية خلاص، بس كانت ما بين فضة أو برونز».