تعرف على السورة التي أوصى النبي بقراءتها لـ«الميت وقضاء الحاجة»

كتب: مصطفى رحومة

تعرف على السورة التي أوصى النبي بقراءتها لـ«الميت وقضاء الحاجة»

تعرف على السورة التي أوصى النبي بقراءتها لـ«الميت وقضاء الحاجة»

قالت دار الافتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل، بينما بعض السور في القرآن الكريم ورد فضل قراءتها في أحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة

وإذا كان من سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، التي ورد في فضلها أن من قرأها في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين، إلا أن هناك أحاديث أخرى وردت عن فضل قراءة سورة «يس»، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و(يس) قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» وهو الحديث الذي رواه أحمد.

وأوضحت دار الافتاء المصرية أن قراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، مشيرة إلى أن العلماء قرروا جواز قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات «كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير»، وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة «يس» حصل له مقصوده بإذن الله.

«اقرَأوا يس على مَوْتَاكُم»

وأشارت دار الإفتاء إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بقراءة سورة «يس» على الأموات، قائلة: «لم يختلف أحد من العلماء في أن القارئ إذا دعا الله تعالى أن يَهب للميت مثل ثواب قراءته فإن ذلك يصل إليه بإذن الله، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَأوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.

وأضافت دار الافتاء: «كما أخذ العلماء وصول ثواب القراءة إلى الميت من جواز الحجِّ عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحجَّ يشتمل على الصلاة، والصلاة تُقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه».


مواضيع متعلقة