محمد جبريل.. رحيل أحد جيران «ساكن قصادي»

07:56 م | الخميس 12 أغسطس 2021

يُعد الفنان الراحل محمد جبريل، واحد من أبرز الفنانين الذي برزوا على الساحة الفنية في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كونه يتمتع بملامح مميزة، وبنيان قوية وصوت جهوري، إلا أنه كان معروفًا عنه الطيبة والسماحة بين أصدقائه بالوسط الفني وخارجه.

ورحل محمد جبريل، عن عالمنا في هدوءٍ تام، مساء اليوم الخميس، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع أمراض القلب والشيخوخة، ومن المُقرر تشييع جثمانه غدًا الجمعة من مسجد التوفيق بحلوان، على أنّ يوارى الثرى بمقابر العائلة.

الفنان محمد جبريل، من مواليد 29 مارس عام 1945، بالقاهرة، و تخرج في كلية الزراعة وعمل في السينما المصرية في بعض الأدوار المساعدة بالثمانينيات والتسعينيات.

وأثرى محمد جبريل، المكتبة الفنية، بأكثر من 160 عملًا فنيًا، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون، ومن بين أعماله، مسلسل «ساكن قصادي»، و«الرجل والحصان»، و«الهروب إلى السجن»، و«غوايش»، و«علي الزيبق»، و«الراية البيضا»، وكذلك أفلام «الحريف»، و«الثأر»، و«البيه البواب»، ومسرحية «شقلباظ»، و«امشي عدل».

وشارك محمد جبريل، في عددٍ من المسلسلات الدينية، منهم مسلسل «الكعبة المشرفة»، و«محمد رسول الله»، وغيرها من المسلسلات الدينية، فيما جاءت آخر أعماله عام 2012، من خلال مسلسل «باب الخلق» للفنان محمود عبد العزيز.

وعاني محمد جبريل، من أزمات صحية في الأيام الأخيرة من حياته، لا سيما مشاكل في القلب، حيث كتب قبل رحيله بأيامٍ معدودة، عبر حسابه على موقع «فيس بوك»، «ما معنى حسن الخاتمة ؟.. ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك».