«كنت بهوش».. حكاية أب حاول تخويف حماته فحرق طليقته وبناته الأربع

«كنت بهوش».. حكاية أب حاول تخويف حماته فحرق طليقته وبناته الأربع
- جثة
- إشعال النيران
- حريق
- خلافات أسرية
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- جثة
- إشعال النيران
- حريق
- خلافات أسرية
- الحوادث
- أخبار الحوادث
خلاف دائر بين جزار من جانب وطليقته وحماته من جانب آخر، حيث قرر الجزار ويدعى «مظلوم.م»، إخافة حماته بإشعال النار فى باب شقتها، لكن النار امتدت إلى داخل الشقة لتلتهم طليقته و4 من بناته، لتنتهى المناوشة بجريمة مروعة شهدتها مدينة السلام بالقاهرة.
خلافات أسرية وراء الحادث
خلال التحقيقات روى المتهم تفاصيل خلافاته مع أسرة طليقته بقوله إن الخلافات بدأت عقب تدخل والدتها فى تفاصيل حياتهما، ونشبت بينهما الخلافات بسبب «حماته»، فقرر العيش فى شقته القريبة من مدارس بناته بعد عامين من الزواج وانتقل إلى شقته، ولكنه فوجىء بـ«حماته» تتصل بزوجته وتطلب منها الحضور إلى شقتها للاشتراك فى تجهيزات حفلة عيد الأم مع شقيقاتها، فاعترض على ذهابها، ونشبت بينهما مشاجرة انتهت بذهاب زوجته إلى المنزل واصطحبت معها بناته «رحمة ونور وإيمان ورضا».
الأم تحضر عريساً لابنتها
مضت الأيام وطلب الجزار من زوجته العودة إلى المنزل فأخبرته أنها لا تريد الرجوع مرة أخرى، فلجأ إلى جميع المعارف والأقارب، دون جدوى، وعلم أن حماته وراء المشاكل كلها وتحرض زوجته على طلب الطلاق.
ومنذ 9 أشهر حضر أشقاء الزوجة واتفقوا على الطلاق، فاتفق معهم على أن تكون شقة الزوجية داخل منزل أسرتها هى قيمة المنقولات الزوجية ومؤخرها، وتنازل عنها، ثم اصطحب بناته معه إلى شقة السلام، ولكنه لم يستطع العيش بدون زوجته، وفى أحد الأيام دار حديث بينه وبين ابنته الصغرى علم من خلاله أن حماته أحضرت عريساً لطليقته وأنها قابلته بالقرب من كارفور بالمعادى، وأن طليقته رفعت قضية نفقة.
أراد تخويف حماته فارتكب جريمة قتل
يتابع المتهم وهو يحكى عن ليلة الجريمة: «طلبت من أحد جيرانى، يُدعى (حمو)، أن يتوجه إلى محطة البنزين لجلب 5 لترات بنزين لـ«الموتوسيكل»، وأخذت البنزين وفى نيتى تخويف حماتى وإرهابها، فقررت إشعال النيران بباب شقتها فقط، وأثناء توجهى إلى منزل أهل طليقتى شاهدت جارى «أحمد» يقوم بغسل ملابسه فاتفقت معه على التنفيذ وأن الأمر لن يكون إلا مجرد «تخويف لحماتى».
وأكمل: «وصلت أنا وصديقى إلى منزل حماتى ومعنا جركن بنزين، وصعدت إلى باب الشقة ولم أستطع أن أشعل النيران، فعدت إلى صديقى مرة أخرى، وقلت له: «أحمد، أنا ماقدرتش أولّع فى الشقة، اطلع انت ولّع فيها»، فصعد صديقى أحمد وأشعل النيران بالباب، ثم تفرقنا أنا وهو وانتظرت على ناصية الشارع، وسمعت صراخ الأهالى: «الحقوا.. حريقة.. حريقة ثم اكتشفت وفاة بناتى ووالدتهم».
تمت إحالة المتهم لمحكمة الجنايات التى قضت بإعدامه شنقا.