خبراء البيئة يحذرون من التغيرات المناخية على الأرض: أذابت جليد القطبين

خبراء البيئة يحذرون من التغيرات المناخية على الأرض: أذابت جليد القطبين
- البيئة
- خبير بيئة
- خبراء البيئة
- التغيرات المناخية
- تغيرات المناخ
- ارتفاع درجة حرارة الأرض
- البيئة
- خبير بيئة
- خبراء البيئة
- التغيرات المناخية
- تغيرات المناخ
- ارتفاع درجة حرارة الأرض
موجات غير مسبوقة من ارتفاع درجات الحرارة تمر بها الأرض وموجات تغير للطقس والمناخ في عدد كبير من دول العالم، أرجعه بعض الخبراء إلى تأثر الغلاف الجوي بالتلوث الذي يملأ كوكب الأرض وبظاهرة التغيرات المناخية التي حدثت لكوكب الأرض بسبب التلوث.
وزيرة البيئة تربط موجات الحرارة بتغيرات المناخ
الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، اعتبرت أن موجات ارتفاع درجة الحرارة تحدث بسبب التغيرات المناخية، مضيفة في تصريحات تلفزيونية لها أن «موجات الحر كانت زمان 3 أيام ودلوقتي أصبحت تستمر لأسابيع، والحقيقة أن حدة التغيرات المناخية ستكون أسرع، وأطول»، مؤكدة أنه لا يوجد حل لهذه الأزمة إلا باتحاد العالم لمواجهتها وأن تفي الدول المتقدمة بالتزاماتها في هذا الملف، لاستكمال التنمية.
وقالت «فؤاد»،إن العالم بأكمله يعاني من ملف التغيرات المناخية، وليس مصر فقط، وهذا التغير يهدد شعوب العالم كلها، مؤكدة أن الانبعاثات الناجمة عن الثورة الصناعية أثرت في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن العالم كله يحاول أن يسيطر على هذا الارتفاع لتكون 1.5 درجة فقط، مشيدة بالدور المصري في هذا المجال، موضحة أن مصر لديها دور على المستوى السياسي، وطالبت مصر بمبادرتين أولهما مبادرة للطاقة، والأخرى للتكيف، وحاليًا مصر تقود تحالفًا مهمًا للتكيف لأن مصر لم تساهم في الانبعاثات التي حدثت، ولكنها أكثر الدول تأثرًا.
الدول الكبرى يجب أن تفي بالتزاماتها تجاه البيئة
وتحدثت وزيرة البيئة عن إمكانيات عودة الكرة الأرضية إلى طبيعتها، مشيرة إلى أن ذلك يعتمد على وفاء الدول بالتزاماتها، وأن يكون لدى المواطنين وعي بالإجراءات البسيطة التي يمكن أن ينفذها للحفاظ على كوكب الأرض والعودة إلى الطبيعة مرة أخرى.
واتفق معها الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، مؤكدًا أن الحل الوحيد لأزمة التغيرات المناخية هو خفض الانبعاثات والتي تصدرها 20 دولة صناعية كبرى، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الكتلة الوحيدة الملتزمة، وأن أمريكا والصين والهند وروسيا ما زالت تخرج من عندهم الانبعاثات بدون توقف، وأن ذلك تسبب في خطورة أكثر بسبب عدم التزامهم بخفض الانبعاثات وأن ذلك تسبب في زيادة الاحتباس الحراري.
وأوضح «علام»، أن هناك 3 التزامات في اتفاقيات تغير المناخ، منها خفض حقيقي للانبعاثات وأن الدول المتضررة مثل مصر ودول أفريقيا والدول العربية يكون لها صندوق أخضر لتمويل مشروعات الحماية من أثار تغير المناخ.
خبراء البيئة كانوا يتوقعوا بدأ ظواهر تغير المناخ في 2030
واعتبر علام ما حدث ليس مستغربًا، موضحًا خلال تصريحات تلفزيونية له أن خبراء البيئة كانوا يتوقعوا أن تبدأ ظواهر تغير المناخ في الظهور عام 2030 أو 2025، مشيرًا أنهم كانوا يأملوا أن تظهر الظواهر الحادة للتغير المناخي في 2050، متوقعًا أن نرى فيها هذا الاختلاف الرهيب بين الأوضاع السابقة منذ 25 عاما والأوضاع المناخية الحالية.
وتحدث الخبير البيئي عن تفاصيل تغيرات المناخ، مشيرًا إلى أن الأرض دخلت في السيناريو بشكل سريع جدًا، واصفًا ما حدث هو انقلاب مناخي وليس تغيرًا مناخيًا وأن ذلك تسبب في اختفاء فصلي الربيع والخريف وبقاء فصلي الشتاء والصيف فقط مشددًا على عدم استقرار الطقس في فصلي الشتاء والصيف.
الأرض تعيش على 3 أفران ساخنة
وانتقد علام اعتبار بعض العلماء لمسألة التغير المناخي بانها نظرية، مؤكدًا أننا نعيش حاليًَا حقيقة التغير المناخي معتبرًا أن الكرة الأرضية أصبحت على 3 أفران ساخنة.
وأكد علام ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية، وأن ذلك أثر على استقرار الحالة المناخية وتسبب في بدأ ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى المياة الذائبة منهم، وأن ذلك تسبب في ارتفاع منسوب المياة المالحة.
وتحدث الخبير البيئي عن الجهود المصرية في معالجة آثار التغير المناخي لافتًا أنها أنفقت 750 مليون دولار لمعالجة أثار التغير المناخي رغم أنها كدولة لا ذنب لها في هذه الأزمة ، معتبرًا أن الدول الصناعية سخنت سطح الكرة الأرضية وسخنت الغلاف الجوي وأحدثت شرخا في الغلاف الجوي من الصعب أن يلتئم.