اجتماع موسع بين وزراء البيئة والتنمية والزراعة لمجابهة نوبات تلوث الهواء

اجتماع موسع بين وزراء البيئة والتنمية والزراعة لمجابهة نوبات تلوث الهواء
- وزيرة البيئة
- وزير التنمية المحلية
- وزير الزراعة
- مواجهة نوبات تلوث الهواء
- تلوث الهواء
- المركز الثقافى التعليمي
- السحابة السوداء
- وزيرة البيئة
- وزير التنمية المحلية
- وزير الزراعة
- مواجهة نوبات تلوث الهواء
- تلوث الهواء
- المركز الثقافى التعليمي
- السحابة السوداء
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا موسعا لمناقشة الاستعداد لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة «السحابة السوداء» لهذا العام 2021، بحضور القيادات المعنية بالوزارات الثلاث، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي «بيت القاهرة» بالفسطاط.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد في بداية الاجتماع بالنجاح الذي حققته منظومة السحابة السوداء خلال العام الماضي، وذلك بفضل التكامل والتنسيق المشترك بين جميع الوزارات والجهات المعنية بشهادة المواطنين والمزارعين على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الجهود نجحت في تحويل هذا التحدى الكبير إلى فرصة اقتصادية، والأزمة إلى منتج اقتصادي يدر عائدا ماديا بدلا من حرقه، مسببا انبعاثات ملوثة للهواء.
وأضافت وزيرة البيئة، أن نتائج جهود العمل في المنظومة خلال الفترة الماضية، شهدت زيادة الوعي بالأهمية الاقتصادية لـ«القش»؛ إذ أنه أصبح سلعة ذات قيمة اقتصادية، وانخفاض معدل الحرق المكشوف لمخلفات محصول الأرز.
وزيرة البيئة: إجمالي أحمال التلوث التي تجنب انبعاثها في الهواء 25 ألف
وأوضحت الوزيرة أن إجمالي أحمال التلوث التي تجنب انبعاثها في الهواء 25 ألف طن؛ إذ زادت عدد ساعات رصد نوعية الهواء المقبولة للأعوام 2019، 2020، مقارنة بعام 2015، الذي يمثل عام الأساس طبقًا لاستراتيجية رؤية مصر 2030، لافتة إلى أن عدد الساعات غير المقبولة انخفضت في عام 2020 بنسبة وصلت إلى حوالي 55% عن عام الأساس.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى التنسيق مع الجهات المعنية، وزارتي الزراعة والتنمية المحلية؛ لتنظيم وإدارة المخلفات الزراعية والبلدية لا مركزيًا، وخفض معدلات الحرق المكشوف للمخلفات، إضافة إلى التنسيق مع المحافظين لاستصدار قرارات لتنظيم عمل الفواخير والمكامير النباتية خلال فترة أزمة تلوث الهواء الحادة، مع تكثيف حملات التفتيش وإزالة المكامير العشوائية.
تنفيذ خطة لاستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن منظومة هذا العام تشهد أيضًا تنفيذ وزارة البيئة خطة لاستخدام التطبيقات التكنولوجيات الحديثة لأنظمة المراقبة للحرائق والانبعاثات والإنذار المبكر وجودة الهواء، وتنفيذ حملات مشتركة بين وزارتي البيئة والداخلية لفحص عوادم المركبات على مستوى محافظات القاهرة الكبرى والدلتا.
وأكدت وزيرة البيئة وضع الخطة التنفيذية للسيطرة على مصادر التلوث، من خلال تقسيم محاور العمل بين وزارات البيئة والتنمية المحلية والزراعة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة والنقل، إضافة إلى استخدام أنظمة الاتصال والتطبيقات الإلكترونية في التواصل والاتصال فيما بين غرفة العلميات المركزية وغرف العمليات بالفروع الإقليمية في محافظات الدلتا.
ونوهت الوزيرة إلى خفض معدلات الحرق المكشوف للمخلفات البلدية، من خلال تدشين منظومة متكاملة لإدارة جمع وتدوير المخلفات البلدية، لافتة إلى غلق المقالب الكبيرة على مستوى القاهرة الكبرى، وهي: الطوب الرملي، والوفاء والأمل، والسلام، والقطامية، وسيجرى التركيز على مقلب أبو زعبل في القليوبية، وشبرامنت بالجيزة؛ للسيطرة الكاملة على تلك المقالب من حدوث أي حرائق أو غيرها.
ووجهت الدكتورة ياسمين الشكر لوزير التنمية المحلية والمحافظين على سرعة الاستجابة الفورية خلال الأعوام الماضية، في السيطرة على تلك المقالب.
من جانبه، أشاد اللواء محمود شعراوي، بمستوي التعاون والتنسيق الذى جري العام الماضى بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والزراعة والجهات المعنية، لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد «السحابة السوداء»، والذي كان له بالغ الآثر في نجاح جهود الحكومة في مكافحة هذه الظاهرة، والسيطرة على نوات التلوث.
وأشار «شعراوي» إلي أن الوزارة ستنسق جيدا مع محافظي القاهرة الكبرى والغربية وكفر الشيخ والبحيرة والشرقية والدقهلية، لتنفيذ التكليفات والتوصيات الوزارية المتفق عليها من اللجنة المعنية بمتابعة هذا الملف الهام، وذلك خلال الفترة من منتصف أغسطس الجاري، وحتى الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.
وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية المتابعة الجيدة على أرض الواقع من الفرق التنفيذية التي ستشكل من ممثلي الوزارات والمحافظات والجهات المعنية، لافتا إلى أن الوزارة ستعمل مع المحافظات على منع التراكمات الخاصة بالقمامة، وغلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي للمخلفات.
وأكد الوزير أن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة ستنسق بشكل مستمر خلال فترة مواجهة تلك الأزمة، مع غرف العمليات بالمحافظات المعنية على مدار الساعة، وسرعة التحرك والتنسيق مع وزارت البيئة والزراعة والصحة، لمواجهة أي طوارئ، خاصة أي حرق عشوائي للمخلفات في المقالب العشوائية أو العمومية، وتشديد الرقابة عليها.
تفعيل آلية التدخل السريع
ولفت اللواء شعراوي، إلى أنه ستفعل آلية التدخل السريع للسيطرة على أي حرائق في المخلفات الزراعية أو الصلبة، والمرور بصورة دورية على مدار اليوم لضبط أي مخلفات في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية التنسيق بين المحافظات وشرطة البيئة والمسطحات المائية، للتعامل الفوري مع أنشطة الحرق المكشوف كافة، مؤكدا التنسيق مع الوزارات المعنية لإزالة نواتج تطهير الترع والمصارف، ومنع تراكم المخلفات داخل حرم الطرق العمومية، مع تخلص الأجهزة المختصة بالنظافة في المحافظة من المتولد اليومي؛ لمنع تراكم المخلفات.
من جانبه، أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه يجرى العمل بشكل تنسيقي متكامل خلال موسم حصاد الأرز بين الوزارات والجهات التنفيذية المعنية؛ لمجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة، ما أدى إلى نجاح المنظومة خلال الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن استقرارها ساهم في خلق نموذج اقتصادي حقق عائدا وقيمة إضافية للعاملين بها.
وأوضح «القصير» أن هناك استراتيجية متكاملة في إطار التعاون بين وزارتي الزراعة والبيئة والمؤسسات المعنية، لتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية كافة؛ لخلق قيمة مضافة، فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة.