كواليس حرائق غابات الجزائر: وزارة الدفاع وصفتها بـ«الإجرامية»

كواليس حرائق غابات الجزائر: وزارة الدفاع وصفتها بـ«الإجرامية»
- حرائق غابات الجزائر
- الدفاع الوطني الجزائرية
- عبد المجيد تبون
- الرئيس الجزائري
- رئيس الوزراء الجزائري
- قتلى حرائق الجزائر
- ضحايا حرائق الجزائر
- حرائق غابات الجزائر
- الدفاع الوطني الجزائرية
- عبد المجيد تبون
- الرئيس الجزائري
- رئيس الوزراء الجزائري
- قتلى حرائق الجزائر
- ضحايا حرائق الجزائر
ارتفعت حصيلة حرائق غابات الجزائر التي اندلعت في مناطق متفرقة شمال البلاد، وشرق العاصمة لتصل إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا، وذلك حسبما رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، وسط مؤشرات على احتمالات ارتفاع أعداد الضحايا لأكثر من ذلك مع استمرار الحرائق وصعوبة إطفائها، وتساؤلات عن الفاعل في ظل وصف وزارة الدفاع الجزائرية لهذه الحرائق بـ«الإجرامية».
البحث عن طائرات لإطفاء حرائق غابات الجزائر
وقال رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، في تصريحات للتليفزيون الحكومي، إن الحكومة طلبت المساعدة من المجتمع الدولي وتخوض محادثات مع شركاء لاستئجار طائرات لإطفاء حرائق غابات الجزائر، وذلك حسبما نقل موقع «روسيا اليوم» عن «رويترز».
وفي وقت سابق، نعى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، 25 عسكريا لقوا مصرعهم في حرائق غابات الجزائر، وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من 100 مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو». وأضاف: «أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة.. تعازيّ لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون».
تجنيد كل الوسائل لمواجهة حرائق غابات الجزائر
وكتب الرئيس الجزائري أيضا في وقت سابق، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لقد تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديا و بشريا، للتصدي لهذه لحرائق غابات الجزائر، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيا على هذه الكارثة. وستنطلق الدولة فورا في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين».
وفي السياق نفسه، أفادت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، بأن 18 جنديا لقوا مصرعهم نتيجة حرائق غابات الجزائر المنتشرة في شمال البلاد.
حرائق غابات الجزائر إجرامية وفقا للدفاع الجزائرية
وأوضح بيان للدفاع الجزائرية، أنه بعد الحرائق «الإجرامية» (حرائق غابات الجزائر) التي اندلعت بالناحية العسكرية الأولى، خاصة في ولاية تيزي وزو، وفي الناحية العسكرية الخامسة، لا سيما ولاية بجاية، تم تسخير كل الوسائل المادية والبشرية، منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرائق، بتدخل أعوان الحماية المدنية وعناصر للجيش الوطني الشعبي، خاصة في ولاية بجاية بمنطقة تالة حمدون، ومنطقة إيشلاظن، بين بلدتي عين الحمام والأربعاء نات-إيراثن بولاية تيزي وزو.
وأضاف البيان الذي نشرته الدفاع الجزائرية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه خلال هذه التدخلات، سجلت وزارة الدفاع الوطني، بكل أسف، وفاة 18 عسكريا، من بينهم دركي واحد، تابعين لمفرزة من الكتيبة 57 مشاة خفيفة، المتواجدة بمنطقة إيشلاظن، إضافة إلى إصابة 6 عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة.
العسكريون الأبطال يتصدون لنيران غابات الجزائر
وتعرض 7 عسكريين للإصابة بجروح، و4 بحروق بليغة و4 آخرين بحروق خفيفة، تابعين للكتيبة الرابعة للمشاة المستقلة، المتمركزة في تالة حمدون، بولاية بجاية، بالناحية العسكرية الخامسة، والتي استطاعت بتدخلها من إنقاذ 110 مواطنين، بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة نيران حرائق غابات الجزائر، بحسب البيان.
وترى الجهات الرسمية أن الحرائق اندلعت «بفعل فاعل» بعد اختيار يوم حار وأماكن محددة، حسبما صرح محافظ الغابات بولاية تيزي وزو، يوسف ولد محمد، في حديثه للتليفزيون الرسمي.
حرائق غابات الجزائر تدفع لتغليظ عقوبة المتورطين
وفي ذات السياق، تتجه الحكومة الجزائرية إلى طرح تعديل قانوني بهدف معاقبة المتورطين في حرائق الغابات وتصل أحكامه إلى السجن المؤبد، حسبما ذكرت «دويتشه فيله».
وكانت الجزائر قد سجلت، أمس، نشوب 72 حريقاً في 14 محافظة، من بينها 41 حريقاً لم تُخمد بعد، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط. ولاحقا أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، ارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية.