«اختيار كليات القدرات».. حيرة طلاب الثانوية العامة من «بعبع المقارنة»

«اختيار كليات القدرات».. حيرة طلاب الثانوية العامة من «بعبع المقارنة»
- اختبارات القدرات
- القدرات
- كليات اختبارات القدرات
- الطلاب
- الثانوية العامة
- طلاب الثانوية العامة
- الامتحانات
- أولياء الأمور
- اختبارات القدرات
- القدرات
- كليات اختبارات القدرات
- الطلاب
- الثانوية العامة
- طلاب الثانوية العامة
- الامتحانات
- أولياء الأمور
حيرة شديدة يعيشها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، «لو جاب مجموع كذا ندخله كلية كذا طيب لو مجابش هنعمل إيه»، هكذا تدور الأسئلة التي تبدو بلا إجابات في أذهان أولياء الأمور، فلم تكن الثانوية العامة هي نهاية المطاف بل ساقتهم آمالهم في «وظيفة كويسة بعد التعليم» إلى حيرة تبدو أنها أصعب قرار يجب على الأسرة أن تتخذه بعد أن بدأته بالثانوية العامة وصعوبات مادة الفيزياء وأفكار الديناميكا التي حيرت المعلمين واللغات التي خاطبت مستويات التفكير العليا إلى أن وصلت لحيرة «التنسيق» واختبارات القدرات.
لم يغب الأمر على الدكتور كريم صابر، مدرس الفنون التطبيقية بجامعة بنى سويف، والذي أكد أن التعليم الجامعي شهد طفرة كبيرة فى القوانين واستراتيجيات الدراسة والتعليم وخاصة مع انطلاق الجامعات الأهلية وهو ما يفتح الطريق واسعا أمام طلاب الثانوية العامة، موضحاً أن «التعليم العالي سيعيد الأمل لأي طالب مجموعه كان واقف ضد حلمه أن يلتحق بكلية كان نفسه يدرس فيها».
«كريم»: يجب على الطالب أن يحدد سبب اختياره للكلية
شرح مبسط للكليات التي تحتاج إلى اختبارات قدرات، قدمه «كريم» لإنهاء حيرة أولياء الأمور، فيقول: «تنقسم الكليات الفنية حسب التخصص في الثانوية العامة فهناك كليات تقبل الشعبة الأدبية وأخرى تقبل شعبة علمي رياضية أو علمي علوم فقط، لذلك يجب أولاً التعرف على الكليات المتاحة حسب تخصص الثانوية العامة.
وأضاف مدرس الفنون التطبيقية، أن كليات الفنون التطبيقية والجميلة والتربية الفنية منها كليات ذات طابع هندسى وأخرى تتيح للخريج الالتحاق بنقابة المهندسين مثل كلية الفنون الجميلة والعمارة وكليات أخرى تهتم بالطابع الفنى وتمنح الخريج القدرة على ممارسة الفن وتوظيفه وكليات تعمل على تنمية الحس الفنى بصورة كبيرة مثل كليات الفنون الجميلة وكليات تمنح الخريج القدرة على تدريس الفن مثل كليات التربية الفنية، لذلك يجب على الطالب أن يحدد سبب اختياره للكلية.
«أنور»: حيرة أولياء الأمور تعود لرغبتهم الأولى في الالتحاق بكليات بعينها
فسر الدكتور محمد أنور، الخبير التربوي، حيرة أولياء الأمور قبل الطلاب في الاختيار بين الكليات التي تحتاج لاختبارات قدرات، قائلاً: «ذلك يرجع إلى رغبتهم الأولى في الالتحاق بكليات بعينها»، فالنصيحة هي «من يجد في ابنه أو ابنته القدرة العالية والمناسبة لاجتياز الاختبارات فليسعى لها»، موضحاً أنه يمكن اجتياز الطالب تلك الاختبارات ولكن أثناء مسيرته التعليمية بالكلية يحتاج مجهود كبير لرفع مستواه وهنا يحدث التأخر الدراسي لضعف القدرات.
وأضاف «أنور» لـ«الوطن»، أن اختبارات القدرات هي وسيلة تلجاء لها العديد من الكليات لاختيار أفضل العناصر التي يمكن أن تلتحق بها ومن خلالها تقيس مستوى المقدم نظرياً وعمليا وعمل كشف هيئة للطلاب وهذا في حد ذاته جيد.