«الحرب والسرد».. كتاب يناقش تغير الهوية العربية في رواية «رماد الشرق»

«الحرب والسرد».. كتاب يناقش تغير الهوية العربية في رواية «رماد الشرق»
- محمد أبو عوف
- الشخصيات التاريخية
- دراسات أدبية
- الحرب والسرد
- محمد أبو عوف
- الشخصيات التاريخية
- دراسات أدبية
- الحرب والسرد
أصدرت الهيئة العامة للكتاب ضمن سلسلة «دراسات أدبية» منذ أيام قليلة كتاب «الحرب والسرد.. رواية رماد الشرق لواسيني الأعرج نموذجًا»، للدكتور محمد أبوعوف، ويتكون الكتاب من ستة فصول إضافة للمقدمة والخاتمة، وتقوم الدراسة- بحسب أبوعوف- على استقراء محور الحرب، وتأثيرها على ثقافة شعوب المناطق التي تدور فيها، فالمكان في رواية الأعرج هو الوطن العربي كله، وصراعه الطويل مع الغرب، كما تشمل أيضا رحلة البحث عن الهوية للبطل.
أدب الحرب في روايات الأجيال
ويُعد الكتاب هو الدراسة الأولى التي أُفردت للروائي الجزائري، واسيني الأعرج، في مصر، والدراسة الأولى التي أُفردت لرواية من أهم الروايات التي صدرت للكاتب، حيث جاء ذكرها ودرست في كتب أخرى، لكن مع أعمال مجمعة للأعرج.
وتحدث أبوعوف، في الفصل الأول بعنوان «أدب الحرب في روايات الأجيال» عن روايات الأجيال التي تناولت الحرب مؤرخًا لها، وساردًا لمسارها وتطورها، لأن الرواية محل الدراسة تنتمي لروايات الأجيال.
الواقع التاريخي للمنطقة العربية
والفصل الثاني «المدخل التاريخي» وضع القارئ أمام الواقع التاريخي للمنطقة العربية – وهو الذي تناوله الأعرج في الرواية - بداية من الثورة العربية الكبرى وصولًا لسقوط برجي التجارة العالمي، حتى يكون القارئ على دراية بالأحداث الحقيقية، وقسمت الدراسة إلى أربعة محاور، الأول هو مقدمة الرواية، فيقول في مقدمة الفصل، «قدم واسيني الأعرج روايته رماد الشرق في مائة وست وأربعين صفحة، قبل أن يبدأ في الأحداث الحقيقية التي جاءت على لسان بابا شريف واسترجع فيها الأحداث، وظهر على لسانه كل الشخصيات التاريخية الأساسية والفرعية».
محمد أبو عوف
محمد أبو عوف من مواليد الإسكندرية 1988، حاصل على الدكتوراة في الأدب الحديث، وصدرت له مجموعة «شبورة في وسط الطريق» في 2012، وله العديد من المقالات النقدية.