بعد عامين من سيطرة الإرهابيين.. رواندا وموزمبيق تحرران مدينة ساحلية

بعد عامين من سيطرة الإرهابيين.. رواندا وموزمبيق تحرران مدينة ساحلية
- التنظيمات الإرهابية
- تنظيم داعش الإرهابي
- حركة الشباب الإرهابية
- بوكو حرام
- قارة إفريقيا
- موزمبيق
- رواندا
- التنظيمات الإرهابية
- تنظيم داعش الإرهابي
- حركة الشباب الإرهابية
- بوكو حرام
- قارة إفريقيا
- موزمبيق
- رواندا
أعادت القوات الرواندية والموزمبيقية المشتركة السيطرة على مدينة «موسيمبوا دا برايا» الساحلية الواقعة شمال موزمبيق بعد عامين من سيطرة ميليشيات إرهابية على المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقالت وزارة الدفاع الرواندية، إن القوات المشتركة احتلت مواقع الإرهابيين في المدينة كما استولت على معدات حربية مختلفة، مشيرة إلى أن العمليات كانت مدعومة بالطيران الحربي.
دفاع موزمبيق: السيطرة على مبان حكومية والميناء والمطار ومستشفى ومنشآت رئيسية أخرى
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الموزمبيقية الكولونيل عمر سارانجا خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة «مابوتو» إنهم يسيطرون الآن على مبان حكومية والميناء والمطار ومستشفى ومنشآت رئيسية أخرى.
وأصبحت المدينة الساحلية التي شنت منها أولى الهجمات المتطرفة في أكتوبر 2017، منذ العام الماضي، مقر المتطرفين المرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي والذي يعرفون محليا باسم حركة الشباب.
وفي سياق آخر، أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، أمس الأحد، الهجمات الإرهابية، التي ارتكبتها جماعة «بوكو حرام» النيجيرية، وجماعات مسلحة أخرى، ضد تشاد والكاميرون وبوركينا ومالي والنيجر، داعياً دول المنطقة لمواصلة الضغط، وتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية للقضاء عليهم.
وقال محمد، في بيان، إنه يتابع بمزيد من القلق زيادة وتيرة العمليات الإرهابية الجبانة في الآونة الأخيرة، والتي تستهدف بالأساس السكان المدنيين وقوات الدفاع والأمن، وخلفت عشرات القتلى والجرحى، وفقا لما ذكرته وكالة «واس» السعودية.
وأشار المسؤول الأفريقي، إلى أنه على الرغم من الهزائم الجسيمة، التي لحقت بالجماعات الإرهابية إلا أن الإرهاب يطل برأسه، لينشر الدماء والرعب في المجتمعات.
وأعرب محمد، عن تعاطفه مع الدول التي تواجه حرب مستعرة مع العناصر الارهابية، وقدم تعازيه لأسر الضحايا.