داعش يحول ملعب كرة في موزمبيق لساحة إعدام ويقطع رؤوس عشرات الأبرياء

كتب: محمد علي حسن

داعش يحول ملعب كرة في موزمبيق لساحة إعدام ويقطع رؤوس عشرات الأبرياء

داعش يحول ملعب كرة في موزمبيق لساحة إعدام ويقطع رؤوس عشرات الأبرياء

تحول ملعب كرة قدم إلى "ساحة إعدام"، حيث ذبح متشددون مرتبطون بتنظيم "داعش" الإرهابي عشرات الأشخاص في قرية شمالي موزمبيق، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وقالت المصادر إن المتشددين قتلوا أكثر من 50 شخصا، وقطعوا رؤوسهم وجثثهم، في أحدث حلقة من سلسلة الهجمات المروعة بمقاطعة كابو ديلغادو شمالي البلاد منذ عام 2017.

وقتل في أعمال العنف بالمنطقة نحو ألفي شخص، فيما شرد ما يقرب من نصف مليون ساكن من جراء الصراع الدائر.

وأفادت وكالة أنباء موزمبيق الحكومية، أن مجموعة من المسلحين نفذت هجوما وحشيا على قرية مواتيد، حيث قطعوا رؤوس العشرات.

وقالت تقارير صحفية إن مجموعة أخرى من المهاجمين أطلقوا أعيرة نارية وأضرموا النار في منازل، عندما داهمو قرية نانجابا، ليل الجمعة.

وتطالب حكومة موزمبيق بمساعدة دولية لكبح تمرد المتشددين، قائلة إن قواتها بحاجة إلى تدريب متخصص وغير قادرة على مواجهتهم.

وفي أبريل الماضي، قتل أكثر من 50 شخصا في هجوم على قرية في كابو ديلجادو، وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، قطعت رؤوس 9 أشخاص بنفس المقاطعة.

وازدادت وتيرة العمليات الإرهابية فى منطقة شرق القارة الإفريقية ومنطقة بحيرة تشاد، إذ تواصل حركة "الشباب" الصومالية تكثيف عملياتها الإرهابية لتكون الأكثر نشاطا بتنفيذها 39 عملية فى دولتى الصومال وكينيا، بينهم 35 عملية فى الصومال فقط، أسفرت عن سقوط 81 قتيلًا وإصابة ما يزيد على 90 آخرين، لتصبح الأكثر تضررا فى القارة الإفريقية، مما يشير إلى أن هدف الحركة لم يكن إيقاع أكبر عدد من القتلى بقدر ما تحمله من دلالات المكان وعدد الهجمات من رسائل للحكومة الصومالية.

وتدعى حركة "الشباب" صعوبة فرض الحكومة الصومالية سيطرتها الكاملة على البلاد، رغم الجهود الأمنية المبذولة من قبل القوات الصومالية المدعومة من قبل قوات "الأميصوم"، والتي أسفرت عن مصرع أكثر من 244 إرهابيًّا واعتقال 31 آخرين.

 


مواضيع متعلقة