البحوث الفلكية تنفي تتعرض الأرض لانفجار شمسي اليوم
البحوث الفلكية تنفي تتعرض الأرض لانفجار شمسي اليوم
- القاضي
- العاصفة الشمسية
- العواصف المغناطيسية
- جاد القاضي
- البحوث الفلكية
- القاضي
- العاصفة الشمسية
- العواصف المغناطيسية
- جاد القاضي
- البحوث الفلكية
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ما أثير بشأن ضرب انفجار شمسي للكرة الأرضية اليوم الاثنين، لا أساس له من الصحة: «واخد زخم إعلامي من لا شيئ.. في الـ3 أيام المقبلة هنقدر نقول إذا كانت فيه عاصفة مغناطيسية من عدمها».
وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى: «بدأنا منذ عام ونصف في الدورة الشمسية رقم 25، حيث إن للنشاط الشمسي دورة شمسية منتظمة متوسط عمرها 11 سنة، ومع بداية عمر الدورة يكون النشاط والانفجارات على سطح قرص الشمس ضعيفة إلى حد ما».
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المسافة بين الشمس والأرض تقدر بنحو 8 دقائق ضوئية، وبالتالي فإن كل الظواهر التي تحدث على سطح الشمس تؤثر على كوكب الأرض من حيث ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية، وليس الصيف والشتاء.
وأردف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن العواصف الكهرومغناطيسية من ضمن الظواهر للنشاط الشمسي، حيث يخرج المجال المغناطيسي في اتجاه الكواكب، ويختلف التأثير وفقا لاختلاف العاصفة الكهرومغناطيسية، متوقعًا أن تحدث بعض الآثار السلبية نتيجة العواصف الكهرومغناطيسية في منتصف عمر الدورة الشمسية الحالية أي في عامها الخامس أو السادس، ولفت إلى أن أسوأ عاصفة شمسية ضربت الكرة الأرضية كانت في ثلاثينات القرن الماضي، وكانت تأثيراتها سلبية للغاية بسبب ضعف تكنولوجيا الاتصالات آنذاك.
