سامي عبد الراضي: على المصور مراعاة حرمة الموتى.. وليس من حق أحد كسر هاتفه في الجنازات

كتب: شريف سليمان

سامي عبد الراضي: على المصور مراعاة حرمة الموتى.. وليس من حق أحد كسر هاتفه في الجنازات

سامي عبد الراضي: على المصور مراعاة حرمة الموتى.. وليس من حق أحد كسر هاتفه في الجنازات

قدم الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، العزاء للشعب المصري في وفاة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، لتلحق بزوجها النجم الكبير سمير غانم: «الناس ارتبطت بهما وأحبتهما كأنهما من أفراد الأسرة، فقد صنعا البهجة لنا».

وأضاف عبد الراضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل مقدم برنامج «من مصر»، الذي يعرض عبر شاشة «CBC»: «ربنا يصبر إيمي ودنيا ورامي رضوان وحسن الرداد وجميع محبي سمير غانم ودلال عبد العزيز.. كل الكلام لن يوفيهما حقهما، لأنهما اضطلعا بدورهما، وكانت دلال عبد العزيز حاضرة طول الوقت في كل الأحداث بقلب فلاحة مصرية جدعة».

وتابع مدير تحرير جريدة «الوطن»: «في الريف المصري الجميع يحضرون الجنازات دون معرفة هوية الشخص المتوفى، وهكذا كانت تتعامل دلال عبد العزيز».

وحول ما شهدته الجنازة اليوم، في مسجد المشير محمد حسين طنطاوي من تواجد عدد كبير من المصورين، وهجوم وازدحام شديد؛ لالتقاط صورة جثمان الراحلة لتشييعه إلى مثواه الأخير، أكد أن هناك خللا في هذه النقطة، مشددًا على أن من حق الإعلام التوثيق والتصوير: «لولا الكاميرات لما رأينا جنازة عبد الحليم حافظ وبليغ والموجي وأم كلثوم والرئيس جمال عبدالناصر، لكن في الماضي كان النعش يظهر بنسبة 10% من أصل الصورة الملتقطة، لكن في هذه الأيام يتمنى المصور لو استطاع الدخول بالكاميرا في النعش والقبر دون أي احترام لقدسية وهيبة الموت ومشاعر أهالي المتوفى وأسرته».

وأكد الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، ضرورة أن تُحكم مسألة تصوير الجنازات وعدم اقتحام خصوصية أسر المتوفى، وأن يكون هناك ما يلزم الصحفيين للوقوف على مسافة معينة من الجنازات بعد موافقة أسرهم.

وشدد على أن الغاضبين من الفنانين من الممكن لهم أن يعترضوا على التصوير، لكن لا يحق لهم كسر الموبايل، وقد حدث ذلك من الفنان أحمد زاهر تجاه الصحفي هاني شلتوت، حيث ضرب يده فأدى ذلك إلى كسر الموبايل، مشددًا على أن للصحافة الحق في التقاط الصور وتوثيق الأحداث مع مراعاة الخصوصية وحرمة المتوفى.


مواضيع متعلقة