أحمد عمر هاشم: يجب تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان وتجديد الخطاب الديني

أحمد عمر هاشم: يجب تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان وتجديد الخطاب الديني
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن دعوة تجديد الخطاب الديني تُعد دعوة حق ونداء صدق، لأن البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ومن أجل ذلك فمعنى تجديد الخطاب الديني، هو مواكبة هذا الخطاب لكل عصر، فالقرآن الكريم تبيان لكل شئ، والسنة المطهرة تفصيل لما جاء في القرآن وبيان له، ومن أجل ذلك فالحياة بما يستجد عليها من أمور لم تكن فيما مضى تحتاج إلى اجتهاد.
الشعب لا بد أن يقف وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة
وأضاف «هاشم»، خلال لقائه مع الإعلامي مدحت الوكيل، في برنامج «القاهرة وناسها»، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أنه يجب على العلماء أن يعملوا الفكر وأن يجددوا في خطابهم الديني، ليتماشى مع كل المستويات، مشيرًا إلى أن الشعب لا بد أن يقف وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة حتى نحمي الوطن من الإرهاب، مطالبًا بتطهير مؤسسات الدولة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
المؤسسات الدينية جادة في تصحيح وتجديد الخطاب الديني
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن المؤسسات الدينية جادة في تصحيح وتجديد الخطاب الديني، والدولة لم تفشل في تجديد الخطاب الديني، كما أن العلماء والمفكرين يساهمون في تصحيح تلك المفاهيم المغلوطة وتصويب الخطاب الديني؛ ولكن بحاجة أن يعطوا فرصة حتى يواجه الأزهر الشريف المفاهيم المغلوطة للإرهابيين، موضحًا أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر والحجة لا تواجه إلا بالحجة.