مذيعة بعد خلع زوجها: «بيهددني بس أنا مبقتش بخاف»

مذيعة بعد خلع زوجها: «بيهددني بس أنا مبقتش بخاف»
- الإسكندرية
- آلاء عبد العزيز
- العنف الأسري
- العنف الزوجي
- الخلع
- قضايا الخلع
- الإسكندرية
- آلاء عبد العزيز
- العنف الأسري
- العنف الزوجي
- الخلع
- قضايا الخلع
لم يكن حصول الإعلامية آلاء عبد العزيز، المذيعة بقناة الحدث اليوم، على الحكم بخلع زوجها، نهاية لقصتها المأساوية التي عاشتها خلال فترة زواجها، إذ رفض زوجها السابق أن يتركها لحالها، بل واصل أساليبه السيئة معها وأرسل لها عدة رسائل تهديد عقب إعلانها عن حصولها على الحكم بخلعه.
«الجحيم جايلك» رسالة تهديد من الزوج المخلوع
وقالت آلاء عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن زوجها المخلوع أرسل لها رسالة تهديد فحواها: «الجحيم جايلك لو انتي فين الدنيا ضيقة»، مؤكدة أنه يواصل إرسال رسائل التهديد التي استمرت على مدار عامين، مضيفة أنها لم تعد تخاف منه منذ السابق، إلا أنها على مقدرة أن ترسل له «لوكيشن مكانها» تسهيلاً له إن كان يريد منها شيء حيث أنه لا يوجد لديها شيء تجاهه، فهي قامت بخلعه وتنازلت عن كل شيء.
آلاء عبد العزيز تحذر الفتيات من الزواج على نظام «ضل رجل»
ونصحت«عبد العزيز» الفتيات بعدم السير على نهج المثل الشعبي «ضل رجل ولا ضل حيطة»، موضحة أن هذا التفكير هو الذي سبب لها ألمًا كبيرًا بعدما تزوجت برجل حول حياتها جحيما، طالتها ناره حرفيًا حينما كان يطفئ سجائره بجسدها.
ضرب وسجن وحرق.. عنف زوج مذيعة لها
وبحسب «آلاء» فإن قصة زواجها تعود لعامين مضوا، إذ قضت خلالها شهرين فقط مع زوجها الذي أرغمها ووالديها على الزواج منه تحت شعار «ضل رجل ولا ضل حيطة».
وأشارت إلى أنها عانت من غيرة زوجها عليها، إذ قرر حبسها في المنزل وقام بترهيبها وضربها حتى أنه كان يطفئ السجائر في جسدها، فيما كان يغلق باب المنزل عليها بالمفتاح وقت تركه المنزل حتى لا تخرج من بيته الذي أصبح سجنها.
آلاء استعانت بالشرطة لنجدتها.. و«اهلها اتبروا منها»
في ظل ذلك الوضع الصعب، لم تجد «آلاء» سوى الشرطة لنجدتها منه، والتي اتصلت بهم وأخرجوها من جحيم زوجها، إلا أن أهلها رفضوها: «أهلى اتبروا مني وشفوني هجيب لهم العار باللي عملته، مكنش فيه غير أمي اللي كانت بتكلمني وتدعمني دعم معنوي»، هذا الأمر جعلها وحيدة فلم تجد سوى الاعتماد على نفسها من خلال إيجاد مسكن والبحث عن عمل، إذ خاضت وظائف عدة في مجالات التسويق والإعداد وصولا إلى عملها كإعلامية في الوقت الجاري.
وعلى مدار عامين في المحاكم رفعت خلالها قضية طلاق للضرر ثم خلع لتسهيل الإجراءات والتنازل عن كل حقوقها، إلا أنه كان يلاحقها بالتهديدات، والوصول إلى أماكن عملها، إلا أنها بعد تلك العصيبة حصلت مؤخرًا على حكم الخلع، الأمر الذي أسعدها قائلة: «رجعت حرة»، إلا أنه حاليًا يأبى زوجها ذلك ويحاول إرهابها.