دعاء أول السنة الهجرية وآخرها.. النص الكامل ردده اليوم وغدا

دعاء أول السنة الهجرية وآخرها.. النص الكامل ردده اليوم وغدا
- أول السنة الهجرية
- دعاء أول السنة الهجرية
- دعاء آخر السنة الهجرية
- دعاء آخر السنة وأولها
- السنة الهجرية
- أول السنة الهجرية
- دعاء أول السنة الهجرية
- دعاء آخر السنة الهجرية
- دعاء آخر السنة وأولها
- السنة الهجرية
دعاء آخر السنة الهجرية، دعاء أول السنة الهجرية، جملتان تصدرتا محركات البحث على شبكة الانترنت خلال الساعات الماضية، مع تأكيد الحسابات الفلكية أن اليوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من ذي الحجة لعام 1442 هجريا هو المتمم لذي الحجة وآخر أيام السنة الهجرية 1442، وأن غدا الإثنين هو الأول من شهر محرم لعام 1443 هجريا، وأول أيام السنة الهجرية 1443.
مشروعية دعاء أول السنة وآخرها
وبين مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، دعاء أول السنة الهجرية الجديدة، ودعاء آخر السنة الهجرية، وذلك عبر الفتوى رقم 4499 الواردة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية على شبكة الانترنت.
وقال مفتي الجمهورية إن دعاء أول السنة الهجرية، ودعاء آخر السنة الهجرية، هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ السادة الحنابلة منذ نحو ألف سنة، مشيرا إلى أن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.
نص دعاء أول السنة وآخرها
وأضاف المفتي، أن دعاء أوَّل السنة الهجرية أن يقول المسلم: (اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام).
وتابع الدكتور شوقي علام، أن دعاء آخر السنة الهجرية أن يقول في آخر أيامها: (اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم).
واختتم مفتي الجمهورية، فتواه بالتحذير من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.