محمد حسان: ليس لي علاقة بمن يبثون دعواهم بعيدا عن الدولة

محمد حسان: ليس لي علاقة بمن يبثون دعواهم بعيدا عن الدولة
- خلية داعش إمبابة
- محمد حسان
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- الشيخ محمد حسان
- خلية داعش إمبابة
- محمد حسان
- الحوادث
- أخبار الحوادث
- الشيخ محمد حسان
نظرت الدائرة الخامسة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، محاكمة 12 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية داعش إمبابة».
وقال القاضي إن الطب الشرعي الذي انتدبته المحكمة الجلسة السابقة انتقل إلى عنوان الشاهد في يوم 17 يونيو الماضي وتقابل مع حارس العقار، وأفاد له بأن محمد حسان له شقة في الدور الأول علوي وبالصعود للشقة والطرق على الباب لم يفتح أحد، وتبين لهم بأنه غير موجود، كما تم الانتقال إلى العنوان الكائن بمدينة 6 أكتوبر لشقة نجله خالد، وتبين عدم وجود الشاهد في العنوان ذاته، كما تم الانتقال إلى عنوان ثالث وأقر شقيق الشاهد بأنه غير موجود أيضاً، وأفاد بأنه سوف يحضر الجلسة المحددة للإدلاء بشهادته.
أثبتت المحكمة حضور الشاهد وأمر القاضي حرس القاعة بإحضار كرسي لجلوس «حسان» خلال الإدلاء بشهادته لظروفه الصحية، إضافة إلى إحضار زجاجة مياه.
وقال له المستشار محمد السعيد الشربيني بأنك حضرت اليوم بناء على طلب دفاع المتهمين للاستماع لشهادتك، وقال «حسان» إن النور لأهل العلم وفي أقوال رسول الله «نور من عند الله» وجاء بالقرآن «كله نور» وإذا سلكت طريق النور فتكون من السعداء في الدنيا والآخرة، ووضح بأن الكتاب المبين هو القرآن.
حسان يوضح الفرق بين العالم والداعية
كما وضح معنى العالم والداعية، فالداعية قد يكون مجتهداً في البلاغ بما يحفظه من كتاب الله انتساباً لقول الرسول «بلغوا عني ولو آية»، وكل مسلم بلا استثناء يجب أن يكون داعياً إلى الله عز وجل، وأن الدعوى المتخصصة لها رجالها من العلماء الذين يخشون الله عز وجل، والعلماء يعلمون كتاب الله وسنة الرسول، وهذا ليس دليل منتهى العلم ولا بد أن يكون العالم عالماً بالناسخ والمنسوخ، حتى لا يخالف الإجماع، ويجب أن يكون عالماً بلسان العرب، لأن اللغة العربية وعاء العلم، ومن لا يمتلك هذا الوعاء لا يمتلك العلم، وأن يكون له إجازات علمية، إضافة إلى أنه يصلح أن يكون العالم داعياً، ومن كان شيخه كتابه غلب خطأه صوابه، ولا بد لطالب العلم قبل أن يصل لدرجة العالم أن يكون عالما بما تفضل بكتاب الله وسنة رسول الله، وقال إن له شيخاً منذ الثامنة من عمره وهو الشيخ محمد عوض مصباح.
حسان: من يبثون أفكارهم المشبوهة ليست لديهم أخلاق
ووصف من يعقدون الاجتماعات في الزوايا الصغيرة ويبثون فكرهم المشبوه للشباب بأنه ليست لديهم أخلاق، مشدداً على أنه نفسه لا يجوز له الدخول إلى قبلة المسجد دون الاستئذان من إمامه، حتى لو كان من طلابه.
وأضاف بأنه لا يجوز لأي أحد أن يتصدى للدعوة العامة إلا إذا كان مؤهلاً لذلك فإن كنت لست مؤهلاً، ولم تعرف الدليل ولا مفرق بين العام والخاص، لا يحق لأي إنسان أن يعتقد أنه عالم.
وقال إن الجماعات والمؤسسات الذين أقاموا صروحاً كبيرة من المؤسسات الخيرية، وأقاموها لأغراض أخرى واندس إليهم أشخاص يقتلون ويستبيحون دماء الناس، يجب أن تكون هذه المراكز والمجمعات الدينية تحت بصر الجهات المختصة للدولة، لأن هذا واجب الدولة للتصدي للفكر المتطرف.
حسان: ليس لي علاقة بمن يبثون دعواهم بعيداً عن الدولة
وأضاف محمد حسان رداً على المحكمة بأنه ليست لديه علاقة بالأشخاص الذين يبثون دعواهم دون أن ينسقوا مع الدولة. وعقّب القاضي على كلامه «أنت وأقرانك مسؤولون عن هذا، فأنتم لكم تأثير على الناس، فيجب أن تنصحوا الشباب بالابتعاد عن الأفكار المتطرفة».
وقال إن أي جماعة مهما كان مسماها تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله وتستحل الدماء المحرمة للمسلمين وتستحل دماء أبنائنا من أفراد الجيش والشرطة فهي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله.