"حجاجوفيتش".. "ابن بطوطة القرن الـ21" يمثل شباب العالم

"حجاجوفيتش".. "ابن بطوطة القرن الـ21" يمثل شباب العالم
منذ ظهوره، وانتشاره على الإنترنت، جذب "حجاجوفيتش" إليه كل الأضواء، خاصة مع تلحفه بالعلم المصري في كل مناسبة.
7 سنوات، هي عمر ترحاله حول العالم، ومدة تحقيقه لحلمه الصغير الذي بدأ معه منذ دخوله المدرسة، وهو أن يسافر حول العالم، وهو الحلم الذي تبلور عندما كبر، وأصبح الهدف من الترحال نشر السلام والفرح والحرية، وغرس تلك القيم داخل نفوس الشباب من خلال محاضراته.
أحمد مدحت حجاج، الشاب الذي يبلغ من العمر 30 عاما، يلتقي اليوم، الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، في يوم السلام العالمي، ممثلًا عن شباب العالم، ليتكلل حلمه بالنجاح، فقد أصبح مثلا لإلهام الشباب في تحقيق أحلامهم، والسعي من أجل تنفيذها، وذلك بنشر وزرع السلام والمحبة بين شعوب العالم، ونبذ العنف والتطرف.
114 دولة جابها "حجاجوفيتش"، حول الكرة الأرضية، بعد أن أتم دراسته الجامعية في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس، وكان يحاضر في كل دولة يذهب إليها متحدثا عن القيم السامية، فأتقن أربع لغات، الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية والبرتغالية.
يتواصل "حجاجوفيتش"، في الغالب، مع متابعيه من خلال الإنترنت والبيانات الإعلامية التي يصدرها فريقه.
يترك "الرحالة" الذي ولد في قلب القاهرة، بحي مصر الجديدة، تذكارا مصريا مع كل من يقابلهم في دول العالم المختلفة، فهو دوما يحتفظ بأعلام مصر صغيرة، يهديها للأطفال الذين يتحدث معهم خلال ترحاله عن مصر وتاريخها، إضافة إلى إعطائهم ورق بردي مكتوب عليه اسمه باللغة العربية، وهو الأمر الذي يعد دعاية مجانية للحضارة المصرية، والسياحة.
وجهه مألوف لدى وسائل الإعلام العالمية، فقد ظهر في عدد لا بأس به من قنوات التليفزيون والجرائد، حتى أن مجلة "تايمز" الأمريكية قالت عنه "هو السفير غير العادي لمصر"، وكذلك في قنوات الإعلام المصرية مثل "الحياة"، في برنامج "حجاجوفيتش حول العالم"، الذي حصد جائزة أفضل برنامج واقعي للسفر والرحلات، من مهرجان دبي الدولي.
يمتلك حجاجوفيتش علم مصر كبير، عليه إمضاءات من كبار الساسة وصناع القرار في العالم، منهم رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز، التي التقاها في اليوم العالمي للمرأة، ومهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق والرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا.
خلال ترحال "حجاجوفيتش"، قامت الثورة المصرية في 25 يناير 2011، فقرر قطع رحلاته والعودة إلى أرض الوطن ومشاركة الشباب أحلامهم، فحصل على توقيع الرئيس الأسبق محمد مرسي، ووزير الخارجية السابق نبيل فهمي، والبابا شنودة الثالث، والشيخ أحمد الطيب، وأخيرا الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.