حزن بـ«فرغان» مسقط رأس دلال عبد العزيز.. وأقاربها يروون الذكريات

كتب: نظيمه البحرواي

حزن بـ«فرغان» مسقط رأس دلال عبد العزيز.. وأقاربها يروون الذكريات

حزن بـ«فرغان» مسقط رأس دلال عبد العزيز.. وأقاربها يروون الذكريات

سادت حالة من الحزن بين أهالي «عزبة نعمان»، التابعة لقرية «فرغان»، بمركز ديرب نجم، في محافظة الشرقية، بعد علمهم بنبأ وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، ابنة القرية، التي غيبها الموت صباح اليوم السبت. 

وقال «خالد محمد نعمان»، ابن عم الفنانة دلال عبد العزيز، إن «الأسرة تلقت خبر وفاتها بحزن شديد»، مضيفاً أنهم كانوا متأثرين بالأزمة الصحية، التي كانت تمر بها منذ إصابتها بفيروس كورونا، وحتى شفائها منه، ثم معاناتها من مضاعفات الفيروس لمدة تجاوزت 3 شهور.

وتابع ابن عم الفنانة الراحلة قائلاً: «لم نستطع التواصل معها خلال فترة مرضها، بسبب صعوبة حالتها، وكنا نطمئن عليها باستمرار من خلال التواصل تليفونياً مع شقيقها محمد، وأيضاً ابنتيها دنيا وإيمي».

وأشار إلى أن الفنانة دلال عبد العزيز نشأت في قرية «فرغان»، بمركز ديرب نجم، وأنها اكتسبت صفات الحب والخير والطيبة والتواضع من خلال نشأتها في القرية الريفية، وظلت تتصف بهذه الصفات طوال سنوات حياتها، وأضاف أنها انتقلت مع أسرتها، والدها ووالدتها وشقيقها وشقيقتها، للإقامة في مدينة الزقازيق، نظراً لظروف عمل والدها، الذي كان مفتشاً بالتربية والتعليم، وأيضاً لظروف دراستهم في المدارس وجامعة الزقازيق، لافتاً إلى أن الأسرة انتقلت بعد ذلك للإقامة في القاهرة.

وأضاف «إبراهيم نعمان»، ابن عم الفنانة الراحلة، أنها كانت تحرص على التواصل بشكل دائم مع العائلة، وكانت تتواجد في مختلف مناسبات العائلة بنسبة 90%، وإذا لم يتسنى لها الحضور كانت تحرص على التواصل مع الأسرة تليفونياً، ومضى قائلاً: «تواصلها مع عائلتها لم ينقطع طوال فترة حياتها»، فكانت مثالاً للإنسانة الخلوقة المحبة لعائلتها، وأشاد بأعمالها التي تناولت قضايا مهمة في المجتمع.

وقال الطفل «صلاح نعمان» أنه كان ينادي الفنانة الرحلة بـ«عمتو»، مشيراً إلى أنه كان يحرص على مشاهدة أعمالها الفنية، وكان آخر مرة خلال رأس السنة في احتفالية زواج أحد أفراد العائلة، لافتاً إلى أنها كانت تعامله بحب وود.

وأشار «عماد منصور»، ابن خال الفنانة الراحلة، إلى أن دلال عبد العزيز اتجهت للتمثيل والاإنتاج الفني، مما دفعها للإقامة في القاهرة بشكل دائم، ولكن ذلك لم يمنعها من التواصل مع أهلها وذويها، مشيراً إلى أن من أهم صفاتها التواضع وحب الجميع، مضيفاً أنها كانت تتواصل معهم في الأفراح والمآتم، ولم تتأخر عن مساعدة أي شخص أو تلبية أي خدمة عامة لأهل القرية.

وكانت الفنانة الراحلة احتجزت في المستشفى لمدة أكثر من 3 أشهر إثر إصابتها بفيروس كورونا ومضاعفات المرض، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى.


مواضيع متعلقة