أبرز المعلومات عن «مركب خوفو» بعد وصوله للمتحف الكبير.. «فيديو وصور»

أبرز المعلومات عن «مركب خوفو» بعد وصوله للمتحف الكبير.. «فيديو وصور»
- مركب خوفو
- نقل مركب خوفو
- المومياوات
- موكب المومياوات
- الحضارة الفرعونية
- مركب خوفو
- نقل مركب خوفو
- المومياوات
- موكب المومياوات
- الحضارة الفرعونية
انطلقت مساء أمس الجمعة، عملية نقل مركب خوفو، والذي كان عثر عليه في عام 1954، بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، من داخل متحفه بمنطقة آثار الهرم، وتم نقل المركب والذي وصل للمتحف الكبير منذ قليل، باستخدام العربة الذكية ذات التحكم عن بعد، والتي تم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة بكامل هيئته دون تفكيك، لمكان عرضه الجديد بالمتحف المصري الكبير.
وتستعرض «الوطن»، خلال هذا التقرير، أبرز المعلومات عن مركب خوفو، والذي يعد إحدى مراكب الشمس وهو أكبر أثر عضوى باق فى التاريخ، وتمت عملية النقل من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير وسط احتفال.
وتم نقل المركب باستخدام عربة مخصصة لعملية نقل مركب خوفو الأولى، والتي تستخدم للنقل الذكي من خلال التحكم عن بُعد، وتم استقدامها خصيصًا من بلجيكا لنقل المركب قطعة واحدة.
وكان تم الانتهاء من حماية جسم المركب بهيكل خشبى قبل الاستعداد لنقله للمتحف المصري الكبير، كما تم الانتهاء من تهيئة مركب خوفو الأول للنقل مع إحكام تثبيت الهيكل المعدني حول جسم المركب لحمايته والحفاظ عليه أثناء عملية النقل، وتم نقله إلى مكان عرضه الجديد داخل مبنى متحفى مجهز لعرض مراكب الشمس بالمتحف المصرى الكبير.
وكان كشف الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، عن عدد من الحقائق العلمية عن «مراكب الشمس» ووظيفتها في الحضارة المصرية القديمة، وخلال تصريحه لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، قال «ريحان» إن اكتشاف مراكب الشمس بمنطقة الإهرامات، صاحبته آراء مختلفة منها اكتشافها بالصدفة منذ عهد الملك فاروق، أثناء زيارة ضيفه الملك عبدالعزيز آل سعود لهضبة الأهرام بالمركبة الملكية المقطورة بالخيول، وقد اقترح الملك عبدالعزيز إزالة تل الأتربة الهائل الملاصق للجانب الجنوبي من هرم خوفو، فأصدر الملك فاروق أوامره إلى مدير عام مصلحة الآثار، بتنفيذ ذلك.
وأضاف أنه تم اعتماد حينها 50 جنيهًا لتنفيذ عملية إزالة الأتربة التي تم خلالها إزالة ما يوازي 60 ألف متر مكعب من الأتربة على فترات متقطعة، ليكتشف حفرة مسقوفة بأحجار ضخمة، ليسرع ويخبر الكاتب الصحفي وعالم الآثار المهندس كمال الملاخ، متابعًا بأنه تم على الفور البدء في استخراج المركب ليكشف مزيدًا من الألغاز، حيث لم يستخدم مسمارًا معدنيًا واحد في صناعة هذا المركب، فقد استخدم المصري القديم هنا طريقة التعشيق والحبال في تكوين أجزاء هذا المركب كبير الحجم.
كما أوضح «ريحان» بأن هناك آراء تؤكد اكتشافها إعلاميًا بواسطة عالم الآثار المهندس كمال الملاخ فى مايو 1954، واكتشافها أثريًا بواسطة مفتش الآثار محمد زكى نور الذى يرجع له الفضل في اكتشاف هذه المراكب مع زملائه زكي إسكندر ومحمد صلاح عثمان وأحمد يوسف، وذلك طبقًا لما ذكر في كتاب الدكتور عالم الآثار الشهير أحمد فخرى «مصر الفرعونية» حيث دلل على جهود هؤلاء المفتشين الأثريين الذين لم يأخذوا حقهم تاريخيًا من اكتشاف مراكب الشمس باسمهم.
وقال إنه من المعروف إعلاميًا اكتشاف مراكب الشمس عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجهة الجنوبية بواسطة عالم الآثار المهندس كمال الملاخ حيث اكتشف صفًا من كتل حجرية تغطي حفرة في الأرض، احتوت على سلسلة من ألواح مصنوعة من خشب الأرز مرتبة وموضوعة بعناية فضلًا عن حبال وأجزاء أخرى لازمة لإعادة بناء السفينة.