«السكان» بالأمم المتحدة: «حياة كريمة» ستحقق نموا مستداما بكل القطاعات

«السكان» بالأمم المتحدة: «حياة كريمة» ستحقق نموا مستداما بكل القطاعات
قالت ممثلة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، فريدريكا ميير، إن مبادرة حياة كريمة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع بداية عام 2019 كانت تهدف إلى المساعدة في إحداث طفرة تنمية شاملة على المجتمع المصري، وهو الأمر الذي يتحقق خلال الوقت الراهن عبر ضمان استدامة النمو في مختلف القطاعات وأوجه الحياة لدى المصريين.
وأضافت «ميير»، خلال استضافتها ببرنامج «لقاء خاص»، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن النمو المستدام الذي يطمح الرئيس السيسي لتحقيقه في مصر سيشارك فيه الجميع، حيث تخدم مثل تلك المبادرة جوهر عمل الصندوق لتوفير حياة كريمة للجميع عبر برامج الصندوق والمبادرة للعمل على تنمية عقول الكثير من الأشخاص.
ولفتت إلى أن إحدى دور المبادرة هو نشر ثقافة الوعي تجاه الأسر الكبيرة للحد منها، حيث يجب على الأسر الالتزام بعدد معين من الأطفال لضمان أفضل طريقة للعيش الكريم والاستفادة من هؤلاء الأطفال على أكمل وجه مستقبلا بعد توفير حياة وصحة وتعليم جيد لهم ووالديهم، «يجب ألا يترك الطفل مدرسته في سن الـ14 لمساعدة والديه، ويجب أن نعطي الدعم كله للأطفال من تربية وتعليم».
وأوضحت أن المبادرة تهدف لتحقيق التنمية الشاملة من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما قامت الحكومة من قبل على وضع خيارات جيدة لتنظيم الأسرة والنسل عبر المبادرات التي جرى وضعها من قبل، ما سيضمن مستقبلا تطوير العائلات بأكملها، وتوفير احتياجات الأسر المصرية، «الأسرة قادرة على مساعده المجتخع في التحرك نحو التنمية، وهو إحدى خطط عمل الحكومة».
وأكدت أن الصندوق يهدف إلى تلبية كل احتياجات المرأة من حيث توفير حبوب منع الحمل وإعطاء المرأة التعليمات التي تساعدها على إنجاح ذلك، وتستهدف برامج الصندوق والحكومة المصرية بالتوازي العمل على توفير كافة الخدمات التي تحتاجها السيدات لإنجاح مثل تلك المبادرات.
وتابعت: «نستهدف معدل صفري لتحاشي وفيات الأمهات عبر إعطاء توعيه حول مخاطر الحمل بحالة صحية سيئة، وأن نعطي السيدات والأمهات كل المساعدات اللازمة، وتقليص تعداد ظاهرة ختان الإناث، وتطبق الحكومة المصرية برامج معنية بالمرأة وإعادة التأهيل، وهو ما تم إدراجه ضمن أهداف التنمية المستدامة».