روسيا تبدأ مناورات عسكرية على الحدود مع أفغانستان لردع طالبان

روسيا تبدأ مناورات عسكرية على الحدود مع أفغانستان لردع طالبان
بدأت روسيا، اليوم، تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود مع أفغانستان، حيث تكافح كابول لوقف هجوم لحركة طالبان بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وضعت موسكو نفسها كحصن منيع ضد الانتشار المحتمل لطالبان من أفغانستان إلى آسيا الوسطى، حيث تشترك 3 جمهوريات سوفيتية سابقة في الحدود مع أفغانستان التي مزقتها الصراعات.
وقالت المنطقة العسكرية المركزية الروسية، في بيان لها، إن التدريبات على بعد 20 كيلومتر فقط من الحدود الطاجيكية مع أفغانستان، ويشارك فيها 2500 جندي من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وتجري التدريبات التي ستستمر حتى 10 أغسطس بالتوازي مع مناورات روسية أوزبكية مشتركة يشارك فيها 1500 جندي في ترميز الأوزبكية بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وتحتفظ روسيا بقواعد عسكرية في كل من طاجيكستان وقيرغيزستان، وهما أفقر دولتين في آسيا الوسطى.
ونفذت القوات الجوية الأفغانية مزيدًا من الضربات الجوية على مواقع طالبان في جنوب أفغانستان يوم الخميس، حيث حققت طالبان مكاسب إضافية في شمال البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن ضربات جوية نفذت في أنحاء البلاد بما في ذلك ولاية هلمند الجنوبية حيث تشهد العاصمة الإقليمية «لشكر جاه» معارك شرسة.
وأفاد سكان في لشكر جاه بوجود قصف عنيف بالقرب من محطة الإذاعة والتليفزيون الحكومية الخاضعة لسيطرة طالبان.
وتقع العديد من قاعات الأفراح ودار ضيافة لحاكم المقاطعة بالقرب من محطة الإذاعة والتليفزيون.
واشتد هجوم طالبان مع بدء الانسحاب النهائي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أواخر أبريل، ومع اشتداد الهجمات، ردت قوات الأمن الأفغانية والقوات الحكومية بزيادة الضربات الجوية بمساعدة الولايات المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس: «يمكننا أن نخبرك أننا قلقون للغاية بشأن سلامة وحماية الناس في لشكر جاه في الجنوب، حيث يمكن أن يحاصر القتال عشرات الآلاف من الناس».