أبرزها الشرقية والغربية.. المحافظات الأكثر إهدارا لرغيف الخبز المدعم

كتب: جهاد الطويل

أبرزها الشرقية والغربية.. المحافظات الأكثر إهدارا لرغيف الخبز المدعم

أبرزها الشرقية والغربية.. المحافظات الأكثر إهدارا لرغيف الخبز المدعم

قال عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بالغرف التجارية، إن محافظات الشرقية والدقهلية والغربية، ومحافظات الصعيد، هي الأكثر إهدارًا لرغيف الخبز المدعم، فهناك أباطرة و«سريحة» لبيعه بالكيلو كعلف للماشية عقب ارتفاع أسعار العلف في الأيام الماضية.

وأضاف: «يذهب جزء آخر من رغيف الخبز المدعم إلى القمامة ليتم جمعها وإعادة تدويرها كعلف للمواشي، ومحال ومطاعم الفول والطعمية، وبالتالي فإن توفير رغيف من كل مواطن سينتج عنه توفير 71 مليون رغيف».

ونوه بأن تطوير المنظومة ككل يوفر ما يقرب من 25 رغيفًا عن كل جوال يتم هدره بسبب سوء التصنيع لكل جوال، وهو ما يكلف الدولة مبالغ طائلة،

وأشار «حماد»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مقترحات تطوير رغيف الخبز ومنظومة الخبز من المتوقع أن تحفز من ترشيد استهلاك القمح، وتقليل حجم التلاعب والسرقات من أموال الدعم.

وتابع رئيس الشعبة: «سواء خفضت الدولة حصة المواطن أو قامت بزيادة سعره لن تسبب حدوث مشكلة للمواطن، ولكن هو نوع من أنواع مواجهة تضخم الأسعار العالمية لأن مصر تأتي في مرتبة متقدمة في استيراد الأقماح».

وأوضح أن وزير التموين والتجارة الداخلية، حتى كتابة هذا التقرير، لم يتلق أي تعليمات خاصة برغيف الخبز الحالي أو بتطويره لأن القرارات الخاصة برغيف الخبز يجب أن تكون مدروسة لكونها سلعة أساسية استراتيجية اجتماعية اقتصادية.

وقال إن إعادة هيكلة منظومة الخبز سوف يقلل من إنتاج المخابز بمعدلات كبيرة وتقليص الفاقد، وهو ما يوفر للدولة نحو 8 مليارات جنيه، ما يوفر مبالغ تستخدم في مجالات أخرى بالميزانية العامة للدولة.

وواصل: «المستفيد الأول من منظومة الدعم هو المواطن سواء زاد السعر أو قلت الحصص فإنه يأخذ هذه السلعة ببلاش».

 


مواضيع متعلقة