مبروك عطية: ورشة إصلاح البال موجودة عند ربنا.. الأطباء فشلوا (فيديو)

مبروك عطية: ورشة إصلاح البال موجودة عند ربنا.. الأطباء فشلوا (فيديو)
قال الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية إنّ «إصلاح البال» أمر لم يفلح فيه الأطباء النفسيون أو خريجو كليات الطب، فالمولى عزّ وجلّ اختصّ ذاته بأشياء ليست موجودة لدى غيره، متابعا: «الرحمة مثلًا موجودة عند ربنا، وعند الأم، ربنا عنده شيء اسمه إصلاح البال، ربنا في أول سورة محمد قال (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ)».
مبروك عطية يشرح معنى إصلاح البال
وأضاف مبروك عطية في بث مباشر عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: «المفسّرين مختلفوش في كلمة زي ما اختلفوا في كلمة (بالهم)، يعني إيه ربنا يصلح بالك، قالوا البال هو الشأن، يصلح شأنك هو الأمر، وقالوا البال هو العمل وهو القلب، أي يصلح قلبك، ولو قعدت ساعة مش هخلص معنى (بالهم)».
مبروك عطية يكشف السر وراء الشعور بالسعادة
وتابع مبروك عطية أنّ هناك ورشًا في الحياة لإصلاح التليفزيونات والهواتف المحمولة وغيرها الكثير، لكن لا يوجد «ورشة إصلاح البال»، مضيفًا: «لو فيه كنا دخلنا ودفعنا 3 أرباع عمرنا وخرجنا من الورشة وبالنا متصلح، وفي رأيي فإصلاح البال، كما اختُلف في معناه، فهو تعبك الذي لا تعرف له سبب، وورشة إصلاح البال موجودة عند ربنا بس مش عند الأطباء النفسيين، ولا في كليات الطب».
وأوضح عطية أنّه إذا ذهبت لطبيب سيرحب بك لكنه سيفشل في علاج العلّة التي تعتريك ولا تدري لها مصدرًا أو سببًا، ستجد كل دواعي السرور في يدك وأنت لست مسرورًا، متابعا: «مالكش نفس لحاجة، حتى لو الدنيا جنة فأنت مش عاوز تشوفها، عاوز إيد ربنا تظبطك وتخليك تفرح باللقمة الحاف، ولو لقيت الغموس تقول يا كرمك».
أفضل شيء لإصلاح البال
وأتمّ مبروك عطية نصائحه للمواطنين الباحثين عن راحة البال، قائلًا: «السكة لإصلاح البال هي الإيمان والسر، فالله تعالى قال (الذين آمنوا وعملوا الصالحات)، و(وما نزل على محمد)، والمقصود هنا الذكر، أي القرآن الكريم».