هل يجوز حرق أوراق المصحف القديمة.. الإفتاء توضح

08:07 م | الثلاثاء 03 أغسطس 2021

حيرة كبيرة وتساؤلات عديدة، بين العديد من المسلمين حول حكم حرق أوراق المصحف القديمة، وعدم صلاحيتها للقراءة، الأمر الذي يعتبره البعض حرام شرعا، لحمل المصحف لآيات مقدسة من عند الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز للمسلم أن يحرقها لأي سبب من الأسباب، والآخر يعتبر أن أفضل حل هو حرق أوراق المصحف القديمة، حتى لا تتعرض للامتهان.

هل يحوز حرق أوراق المصحف القديمة

وحسمت دار الإفتاء هذا الأمر، حيث تلقت سؤلا عبر صفحتها الرسمية على « يوتيوب»، وكان نصه: «ما حكم حرق الورق التالف من المصحف؟»، وأجاب عنه الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.

وقال مستشار مفتي الجمهورية، في فيديو بث مباشر عبر يوتيوب، إنه لا يجب حرق أوراق المصحف القديمة في البداية عند تلفه، بل يجب أن نلزق الورق المقطوع، ونضعه بين الصفحات، مؤكدا أنه كان قديما يلجأ الناس لحرق الورق التالف من المصحف، ووضعه على جانب الطريق.

وأضاف عاشور، أنه يوجد الآن ما يسمى «فرامة»، وهي ماكينة تقطع الأوراق، لتتغير حالته نهائيا، مشيرا إلى أن أوراق المصحف من الأمور المقدسة لوجود كلام الله تعالى بداخله: «هذه الأوراق مقدسة، ويجب أن نحترم المصحف الشريف».

علي جمعة: المصحف الصالح للقراءة لا يحرق

وكان الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تلقى سؤلا ونصه: «ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة».

وأجاب مفتي الجمهورية السابق، بأن الأصل في الإسلام، هو أن المصحف الصالح للقراءة لا يحرق، لما فيه من حرمانية كبيرة، لكن إذا صار غير صالح للقراءة فيه، فإنه يجوز حرقه؛ وذلك لصيانته لما ذكره العلماء.