أسرار في حياة البابا شنودة: عانى من السرطان والفشل الكلوي قبل وفاته

كتب: مصطفى رحومة

أسرار في حياة البابا شنودة: عانى من السرطان والفشل الكلوي قبل وفاته

أسرار في حياة البابا شنودة: عانى من السرطان والفشل الكلوي قبل وفاته

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ98 لميلاد البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة، الذي رحل عن عالمنا في مارس 2012 عن عمر ناهز الـ89 عاما، ودفن في مزار خاص بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

أبرز المعلومات عن البابا شنودة

وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية:

- اسمه الحقيقي «نظير جيد».

- ولد في قرية سلام بمحافظة أسيوط، في 3 أغسطس 1923.

- تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ، جامعة القاهرة.

- في عام 1947 التحق بالكلية الإكليريكية القسم المسائي قبل أن يحصل على بكالوريوس اللاهوت عام 1950 ويكون الأول على دفعته، ويعين مدرسًا بالكلية الإكليريكية نظرًا لنبوغه وتفوقه.

- ترهبن في دير العذراء السريان بوادي النطرون، تحت اسم «الراهب أنطونيوس السرياني»، في 18 يوليو 1954.

- تتلمذ «أنطونيوس» على يد الأب متى المسكين، وذهبا معًا في دروب الرهبنة، وترشحا سويًا إلى الكرسي البابوي عام 1956، قبل أن يجري استبعادهما، ويأتي البابا كيرلس السادس بطريركا للكنيسة.

- في 10 مايو 1959، قرر البابا كيرلس السادس تعيين القس أنطونيوس السرياني في سكرتاريته.

صحيفة الحالة الطبية للبابا شنودة

- في 30 سبتمبر 1962، سُيم الراهب أنطونيوس أسقفًا للتعليم باسم «الأنبا شنودة».

- وصل الأنبا شنودة للكرسي البابوي في عام 1971 جالسًا على الكرسي البابوي.

- في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.

ورغم مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. 

وكان أول بطريرك ينشئ العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية، وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.

- لُقِّب بـ«بابا العرب» لمواقفه الوطنية الكبيرة على المستوى المحلي والعربي.

- عانى من أمراضٍ عدة عبر حياته، كان أكبرها هي آلام الغضروف في الظهر (العمود الفقري)، كما أصيب بمرض السرطان في الرئتين. 

كما كان لديه بعض المشكلات الصحية في الكلى، وكان يغسل كلى لسنوات طوال، وأحيانًا أكثر من مرة في الأسبوع. 

كما عانى من مشكلات صحية في القلب والسكر والضغط، كما تعرَّض لكسر عام 2006 م، وهو في سن كبيرة، وخضع لعملية خاصة لهذا الغرض.

- توفى في 17 مارس 2012.


مواضيع متعلقة