عضوية شرفية ورئاسة تحرير.. حكايات البابا شنودة في «بلاط صاحبة الجلالة»

عضوية شرفية ورئاسة تحرير.. حكايات البابا شنودة في «بلاط صاحبة الجلالة»
- البابا شنودة
- ذكرى ميلاد البابا شنودة
- علاقة البابا شنودة بالصحافة
- عضوية شرفية بنقابة الصحفيين
- البابا شنودة
- ذكرى ميلاد البابا شنودة
- علاقة البابا شنودة بالصحافة
- عضوية شرفية بنقابة الصحفيين
في العام 1947م صدر العدد الأول من مجلة «مدارس الأحد» التي عمل بها محررا، ثم تدرّج في العمل وكان مديرا لأحد أقسامها، ثم أضحى عام 1954م رئيسا لتحريرها، في وقت كان يتابع فيه دراساته العليا في علم الآثار القديمة، وفي العام 1966 حصل نظير عياد، الذي عرفه العالم فيما بعد باسم «البابا شنودة الثالث» على عضوية نقابة الصحفيين المصرية، والذي ارتبط اسمه لفترة كبيرة بالصحافة، حيث كان كاتبا دائما في عدد من الصحف المصرية.
البابا شنودة وعضوية نقابة الصحافة
كان البابا شنودة الثالث مهتما بالصحافة والمهنة، كما كان واحدا من أوائل الصحفيين الذين انضموا للنقابة 1966م، حيث حمل بطاقة عضوية الصحفيين رقم 156، وكان ذلك قبل تنصيبه بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية بـ5 سنوات، كما كان الراحل رئيس تحرير لمجلتي «مدارس الأحد» و«الكرازة»، ونشرت لع العديد من المقالات في جريدة «وطني».
عضوية شرفية
عضوية البابا شنودة الثالث في نقابة الصحفيين كانت «شرفية»، إذ كان الراحل الذي تحل اليوم الذكرى الـ98 لميلاده، رجل دين لا يمارس مهنة الصحافة بشكل مستمر، وفي ذات العام الذي حصل فيه على عضوية النقابة، دُعيّ إلى المشاركة في ندوة «إسرائيل في المسيحية» بنقابة الصحفيين، وهي الندوة التي تحولت إلى مؤتمر شعبي حاشد ضد الاحتلال الإسرائيلي ودعما للقضية الفلسطينية، وقيل إنّ عدد المشاركين بها وصل إلى 12 ألف مصري.
مجلة مدارس الأحد
أكثر من 150 مقالا كتبها البابا شنودة لمجلة مدارس الأحد، فضلا عن 25 قصيدة شعرية، أعرب فيها عما يجيش في صدره من سعي لإصلاح الكنيسة والاهتمام بالمشكلات الروحية للشباب وواجبات الخادم في مدارس الأحد، واكتسبت مقالاته التي كتبها بعنوان «انطلاق الروح» شهرة واسعة، ما شجعه على جمعها في أول كتاب له.
كتاب عن علاقة البابا شنودة والصحافة
صدر مؤخرًا كتاب «البابا شنودة والصحفي المثالي» للدكتور رامي عطا، الذي قال فيه إنّ البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 1971-2012م، مارس العمل الصحفي كأحد مجالات الخدمة الدينية الكنسية، والعمل الوطني العام، حيث كتب مقالات كثيرة ومتنوعة منذ شبابه وحتى رحيله، في عدد من الصحف الدينية والصحف العامة، وكان يعتز بكونه عضوًا في نقابة الصحفيين.
وتناول البابا شنودة في صحف «الجمهورية، أخبار اليوم، الأهرام» عدد من قضايا المجتمع، منها قضية الحرية بوجه عام وقضية حرية الصحافة بوجه خاص، حيث انطلق من عدة أسس ومبادئ، وهي: «الحرية تقابلها مسؤولية وكل حق يقابله واجب، ضوابط الحرية تفيد ولا تضر، حرية الصحافة ترتبط بالصدق والدقة وصحة المعلومات، حرية الصحافة ترفض الشائعات والإثارة والمبالغات، حرية الصحافة ترفض الإساءة إلى الآخرين، حرية الصحافة ترتبط بالموضوعية، وحرية الصحافة تحترم القانون والنظام العام».