التفاصيل الكاملة لـ«عروسة ماتت بعد فرحها في بني سويف»

كتب: عمرو رجب

التفاصيل الكاملة لـ«عروسة ماتت بعد فرحها في بني سويف»

التفاصيل الكاملة لـ«عروسة ماتت بعد فرحها في بني سويف»

مشاعر ألم وحسرة خيمت على أسرة عروس توفيت بعد ساعة من حفل زفافها في قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، لفقدانهم ابنتهم، باتت الصدمة تحاصر الجميع في قرية ميدوم التي دخل الحزن كل منازلها، جميع سيدات القرية ارتدين الملابس السوداء حزنا على فتاة أكلمت عامها الـ18، ولم تتخط سعادتها أيام معدودة بنجاحها في شهادة الدبلوم الفني منذ أيام، ثم عقد قرانها قبل أسبوع، وحفل زفاف امتد لساعتين، لتُزف إلى شقة الزوجية، وتتوفي بسكتة قلبية عقب ساعة واحدة من دخولها الشقة.

عُرس يتحول لمأتم بقرية ميدوم في بني سويف عقب وفاة عروسة بعد زفافها بساعة

«إسراء شعبان القاضي»، ابنة قرية ميدوم التابعة لمركز الواسطى ببني سويف، لم تكتمل فرحتها، وعريس دخل في حالة نفسية سيئة حزنُا على فقدان عروسه، وأسرة مصابة بالذهول، في دقائق معدودة تحولت فرحتهم وعُرسهم إلى مأتم، عروس زفوها إلى شقة زوجها، تتوفي بعدها بدقائق، وبعد ساعات يشيعونها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة.

نجل عمومة العروسة المتوفية: أفجعت القرية بوفاتها

وقال محمد حامد القاضي نجل عمومة العروس المتوفية: «شاركت في زفافها إلى منزل زوجها وبعدها بساعة وصلنا خبر تعرضها لأزمة صحية ونقلناها للمستشفى إلا أنها فارقت الحياة إثر إصابتها بسكتة قلبية حسب تأكيد الأطباء لنا، وشيعنا جنازتها وسط حالة من الحزن التي ألمت بالقرية كلها».

وتابع: «مثلها مثل كل البنات أتمت عامها ال18 عامُا واستعدت لتجهيز شقة الزوجية، وأنهت قبل أسبوع عقد القران عقب نجاحها في شهادة الدبلوم الفني قبل أيام، وبعد زفافها لم تمض سوى ساعة أو اكثر قليلا من لحظة دخولها لشقة الزوجية إلا وأن شعرت بحالة إعياء شديدة نقلت على إثرها إلى المستشفى في محاولة لإسعافها، إلا أن الأطباء أكدوا أنها أصيبت بسكتة قلبية».

دقائق بين زغاريد الفرح وصراخ الوفاة .. التفاصيل الكاملة لـ عروسة ماتت بعد فرحها في بني سويف

في دقائق معدودة تحولت الزغاريد لنواح وبكاء عقب وفاة العروس، بعد الاحتفال بزفافها بساعات قليلة، تاركة خلفها صدمة مدوية في نفوس زوجها وأسرتها وأهل قريتها ميدوم بمحافظة بني سويف، عروسة استعدت مع بداية اليوم، لحفل زفافها، وسط فرحة وسعادة أسرتها، قبل أن ينتهي اليوم بوفاتها بعد ساعة من زفها لشقة الزوجية.

أهالي قرية ميدوم عن العروسة المتوفية بعد ساعة من زفافها: كانت نعم البنات والأدب والأخلاق

وقالت إحدى سيدات القرية: «ساعة أو أقل من وصول العروس لمنزل زوجها، ولقينا الدنيا مقلوبة وصراخ، بعدين عرفنا إنها توفت بسكتة قلبية، وخدوها على المستشفى لكن ماتت، ربنا يرحمها كانت نعم البنات والأدب والأخلاق، متغلاش على اللي خلقها».

وقالت أيه أحمد إحدى صديقات العروس: «لم تشعر العروس قبيل وفاتها بأية آلام على الإطلاق، بل كانت في قمة سعادتها وسط أسرتها وأصدقائها وزوجها، وهي تغني وترقص مع كافة الحضور، وفضلت تحضن فينا وهي بترقص ومكانتش حاسة بحاجة خالص، كانت فرحانة وبس، ولما ماتت محدش فينا استوعب ولا مصدق لحد دلوقتي اللي حصل».

العروس المتوفية التي إنتظرت حتى انتهت من امتحانات الدبلوم الفني ونجاحها، عقدت قرانها الأسبوع الماضي، وتبدأ الأسرة والجيران في الأستعداد لحفل الزفاف مساء الاحد بإحدى قاعات الأفراح بمركز الواسطى، وبعد زفافها إلى شقة الزوجية في قرية ميدوم بالسيارات والدراجات النارية أصيبت بحالة إعياء شديدة وأبلغ العريس أسرتها وجرى نقلها إلى المستشفى للعلاج قبل أن يخبرهم الأطباء بوفاتها نتيجة اصابتها بسكتة قلبية مفاجئة.

 


مواضيع متعلقة