هجوم صاروخي يستهدف قوات «قسد» شرق سوريا.. وانهيار نفق جنوب الحسكة

هجوم صاروخي يستهدف قوات «قسد» شرق سوريا.. وانهيار نفق جنوب الحسكة
- سوريا
- الأزمة السورية
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- قوات سوريا الديمقراطية
- القوات الأمريكية
- سوريا
- الأزمة السورية
- قسد
- سوريا الديمقراطية
- قوات سوريا الديمقراطية
- القوات الأمريكية
تعرض مقر يشغله مسلحون موالون للجيش الأمريكي قرب حقل العمر النفطي شرقي سوريا، لهجوم صاروخي مساء أمس الاثنين، فيما لم يتسنَ الوقوف على نتائج الهجوم نتيجة الطوق الأمني الذي ضرب حول المنطقة.
وقالت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، استهدفوا بالقذائف الصاروخية وقذائف «آر بي جي» أحد المقرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا باسم «قسد» الموالي للقوات الأمريكية في بلدة الشحيل بـ دير الزور،، وهو أحد المقرات حول حقل «العمر» النفطي الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي كقاعدة عسكرية .
تحليق للطيران الأمريكي المسير والحربي في المنطقة
وأشارت مصادر محلية، إلى استنفار لـ«قسد»، وبدأت عناصرها بإطلاق النار بشكل عشوائي عقب الهجوم، وترافق ذلك مع تحليق للطيران الأمريكي المسير والحربي في المنطقة لرصد أي تحركات لمنفذي الهجوم.
وأضافت المصادر: «تلا الهجوم سماع أصوات سيارات الإسعاف في المكان وسط تكتم شديد من قبل (قسد) الموالي للجيش الأمريكي على النتائج المحتملة للهجوم».
فقدان الاتصال بـ 5 أشخاص نتيجة انهيار نفق أسفل «المدينة الرياضية» جنوبي الحسكة
وفقد الاتصال بـ 5 أشخاص وأصيب آخرون بانهيار نفق أسفل «المدينة الرياضية» في حي غويران، جنوبي مدينة الحسكة، كانوا يقومون بحفره لصالح «قسد» في محيط قاعدة أمريكية، ضمن الحسكة الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر مصادر محلية، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إن الانهيار ليس الأول من نوعه، فقد سبق انهيار نفق آخر في الموقع نفسه وقضى فيه 3 أشخاص، مشيرة إلى أن قوات «قسد» قامت بحفر سلسلة من الأنفاق والتحصينات ضمن الموقع المذكور، والذي يشرف بشكل مباشر على القاعدة الأمريكية في الموقع.
وفي درعا جنوب البلاد، قالت مصادر محلية سورية، إن المدينة تشهد حركة نزوح واسعة للعائلات، لا سيما خلال ساعات الليل، في ظل استمرار المعارك في المدينة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وذكرت المصادر، أن عشرات العائلات نزحت من أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم إلى الأطراف الجنوبية للمدينة، فيما جاءت حركة النزوح عقب فشل المفاوضات بين الحكومة السورية من جهة وممثلين عن لجان التفاوض من جهة أخرى، وتعثر الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في درعا.
بدوره، أكد «المجلس الوطني الكردي» في سوريا استمراره على موقفه الرافض للاقتتال الكردي الكردي كونه لا يخدم مستقبل الشعب الكردي وتطلعاته ويأتي في صالح أعداء الكرد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.