صفحات «فيسبوك» تعرض أسلحة بيضاء للبيع: «مطاوي وسيوف» (صور)

كتب: أحمد حفنى

صفحات «فيسبوك» تعرض أسلحة بيضاء للبيع: «مطاوي وسيوف» (صور)

صفحات «فيسبوك» تعرض أسلحة بيضاء للبيع: «مطاوي وسيوف» (صور)

في الوقت الذي تحارب فيه الدولة الجريمة بشتى صورها، وتقطع طريق الشر على الشباب لمنع ارتكاب ما يورطهم في أعمال عنف، تروج صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لأنواع مختلفة من الأسلحة، منها مطاوي وسيوف مختلفة الأشكال، وتسهل على الشباب اقتناءها بعيدًا عن عيون الجهات الرقابية.

مطواة قرن غزال للبيع

أحمد فؤاد، معلم لغة عربية بالبحيرة، يقول لـ«الوطن»، في مرحلة الثمانينات كانت حيازة المطواة من الجرائم الكبرى التي لا يقدم عليها سوى أهل الشر والبلطجية، ولا تتوفر لدى محال الصيد أو الأسلحة، كان من يحملها إما بلطجي أو من أرباب السجون، على عكس الآن حيث تباع الأسلحة بجميع أنواعها عن طريق الإنترنت، دون رقابة أو متابعة من المتخصصين، ولا حتى تحديد الفئة التي يمكنهم شرائها، ما يسهل امتلاك الأسلحة البيضاء، ومساعدة الشباب على ارتكاب الجريمة.

أسلحة بيضاء على «فيسبوك»

وقال ربيع هلال، صاحب محل أدوات صيد بالبحيرة، إن عمله يقتصر على بيع صنارة الصيد بجميع أنواعها وأدوات الصيد المقررة من قبل الدولة مثل بندقيتي «مورس» و«رش خرطوش»، وتباع لمن لديهم تراخيص بحملهما، إلا أن هناك صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تطلق على نفسها «محل كذا.. لبيع أدوات الصيد»، وتعرض أسلحة بيضاء مستوردة ومحلية، وتباع دون النظر للفئة العمرية التي تقتنيها، وكل همه تحقيق نسبة مبيعات أعلى لتحقيق مكاسب أكثر، ما يساهم بشكل كبير في انتشار الأسلحة البيضاء بين أيدي الشباب.

تغير سلوك الشباب الحائزين للأسلحة البيضاء

وقالت إيمان خطاب، أستاذ علم النفس، إن سلوك الشاب يتغير في سن المراهقة حينما يمتلك سلاحًا من أي نوع، وتظهر ميوله العدوانية أكثر من أقرانه الطبيعيين، لافتة إلى أن امتلاك الشباب للأسلحة يعرضهم دائمًا لخطر ارتكاب الجرائم، خاصة أن المشاجرات تكثر بين هذه الفئة، لأن الشاب يصبح في حالة غضبه أسيرًا لما بين يديه، فإذا كان يمتلك سلاحًا أو غيره، يدفعه ذلك لاستخدامه، وهو ما يعرضه والمحيطين به للخطر.

 


مواضيع متعلقة