شديد العدوى بدرجة توازي الجدري.. روشتة جديدة للوقاية من متحور دلتا

شديد العدوى بدرجة توازي الجدري.. روشتة جديدة للوقاية من متحور دلتا
متحور«دلتا» شديد العدوى إلى درجة توازي فيروس الجدري المعروف بشدة عدواه، هكذا حذرت بيانات جديدة في الولايات المتحدة بشأن المتحور الجديد الذي بات ينتشر بسرعة أكبر مما كان معروفا من السابق، وصارت لديه القدرة على إصابة المطعمين باللقاح، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست.
قابلية انتقال «دلتا» تزيد بنسبة 60% عن السلالة الأصلية
وأظهرت البيانات التي جمعتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، أن متحور دلتا يمكن أن يؤدي إلى إيقاع إصابات خطيرة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، بدرجة تفوق كافة المتحورات المعروفة، مثل ألفا وبيتا، حيث أن قابلية انتقال «دلتا» تزيد بنسبة بنحو 60% عن السلالة الأصلية من فيروس كورونا.
البيانات الجديدة التي ظهرت بشأن متحور دلتا من حيث كونه شديد العدوى ولديه القدرة على إصابة المطعمين باللقاح، تثير التساؤل حول إمكانية اتباع مزيد من الإجراءات الاحترازية لتجنب ضراوة الفيروس الذي بات ينتشر بسرعة أكبر مما كان معروفا من السابق، ويخترق أجساد الأشخاص الملقحين أيضا.
تعليقا على البيانات الحديثة التي أظهرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، قالت الدكتورة هويدا بدران استشاري السكر والغدد الصماء والمناعة، إن الأمر كله يتعلق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى كورونا ومتحور دلتا على وجه التحديد باعتباره الأشد والأكثر عدوى تلك الأيام، بحسب تعبيرها.
كمامتان بدلا من كمامة واحدة لمزيد من الوقاية
وتابعت «بدران» في حديثها لـ«الوطن» بأنه يجب التشديد في الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون فيها، ويمكن أن يرتدي الشخص كمامتين بدلا من واحدة، مع الحرص على تناول السوائل الدافئة بكثرة بدلا من الإفراط في تناول المشروبات الباردة خاصة مع ارتفاع الحرارة.
استنشاق بخار الماء الدافئ باستمرار لتطهير الجهاز التنفسي
وتابعت بدران في حيديثها عن طرق الوقاية من متحور دلتا بعدما بات الأشد عدوى من السلالة الأصلية ومن باقي المتحورات التي ظهرت لفيروس كورونا، بأنه يجب الحرص على استنشاق بخار الماء الدافئ باستمرار لتطهير الجهاز التنفسي، مع تجنب ملامسة العين باليد قبل غسلها وتطهيرها جيدا،«لازم نهتم من تاني بالإجراءات الاحترازية اللي كنا ملتزمين بيها جدا في بداية الأزمة»، بحسب تعبيرها.
يذكر أنه تم اكتشاف المتحور لأول مرة في الهند في ديسمبر 202، وذكرت تقارير طبية سابقة أن قابلية انتقال متحور «دلتا» تزيد بنسبة بنحو 40- 60 بالمئة عن السلالة الأصلية لكورونا.