«الصحة العالمية»: الأمان الزائف أدى لتسارع وتيرة انتشار متحور «دلتا»

كتب: محمد عزالدين

«الصحة العالمية»: الأمان الزائف أدى لتسارع وتيرة انتشار متحور «دلتا»

«الصحة العالمية»: الأمان الزائف أدى لتسارع وتيرة انتشار متحور «دلتا»

قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إنّ متحور «دلتا» منذ اكتشافه في الهند، وهو ينتشر بشكل سريع في دول العالم، مقارنة بالتحورات السابقة وفيروس كورونا الأصلي، لافتا إلى أن المنظمة وجدت ازديادا كبيرا في أعداد الحالات المصابة في عدد كبير من الدول، خاصة أن هناك دول بدأت في التقليل من إجراءاتها الاحترازية، كما أن المجتمعات بدأت في التخلي عن الأدوات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة والتباعد البدني، مؤكدا أن زيادة الشعور بالأمان الزائف في عدد كبير من دول العالم أدى لتسارع وتيرة انتشار «دلتا».

اللقاحات لا تؤدي لتقليل أعداد المصابين بالفيروس

وأضاف «الخولي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، اليوم السبت، أن اللقاحات لا تؤدي لتقليل أعداد المصابين بفيروس كورونا بدرجة كبيرة، لكنها تؤدي لتقليل أعداد الإصابات الشديدة ودخول المستشفيات.

من تلقى اللقاح قد يصاب بأي تحور لكورونا

وأوضح استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنّ اللقاحات لا تعطي مناعة بنسبة 100%، ومن تلقى اللقاح قد يصاب بالفيروس، سواء بالسلالة الأصلية أو بأي تحور آخر لها، وما ثبت حتى الآن أن أكثر من 95% من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، نسبة إصابتهم بالفيروس، أو حدوث مضاعفات شديدة لهم، تنخفض للغاية، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات، ولذلك تعد اللقاحات حلا قويا في منع مضاعفات السلالات الجديدة، كما أنّ الإجراءات الاحترازية تعد خط الدفاع الأول لمنع انتشار المرض.

لا يوجد اختلافات بين «دلتا» والسلالات الأخرى حتى الآن

وأكد استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنه لم يظهر حتى الآن حدوث أي اختلافات بين سلالة «دلتا» أو السلالات الأخرى سوى في سرعة الانتشار، التي قد تؤدي لزيادة في أعداد المصابين بأعراض خطيرة، وبالتالي حدوث وفيات بين الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاحات.


مواضيع متعلقة