قافلة طبية بجامعة أسيوط تعالج 30 طفلًا ليبيًّا من الشفة الأرنبية

قافلة طبية بجامعة أسيوط تعالج 30 طفلًا ليبيًّا من الشفة الأرنبية
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الإبتسامة مصر
- قافة طبية
- طفل ليبى
- الشفة الأرنبية
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- الإبتسامة مصر
- قافة طبية
- طفل ليبى
- الشفة الأرنبية
أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد، اختتام أعمال القافلة الطبية المجانية التي نظَّمتها مؤسسة عملية الابتسامة – مصر لعلاج العيوب الخلقية لنحو 30 طفلًا من الأطفال المصابين بالشفاه الأرنبية وشق سقف الحلق من دولة ليبيا الشقيق على مدار الأسبوع الماضي.
وقال الجمال في تصريحات صحفية، إنَّ القافلة نجحت في إجراء الجراحات اللازمة وإعادة الابتسامة لهؤلاء الأطفال عن طريق إجراء عمليات شق الشقة والسقف المشقوق وزراعة العظام وكذلك جراحات الأسنان والتأهيل النفسي لهم، وهو الأمر الذي تمّ وفقًا لأدق المعايير الطبية العالمية وبأعلى معدلات الأمان، وذلك من خلال التنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والليبية، في إطار اتفاقية التعاون المشتركة مع المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم واليونسيف، وكذلك تأكيدًا على دور الجامعة ومساهمتها فى تقديم الدعم والتضامن مع الدول الصديقة والشقيقة والمساهمة لتخفيف العبء عن الشعوب العربية وبخاصة الشعب الليبي في أوقات المحن والأزمات وتقديم كل سبل الدعم والتضامن الدائم لمساعدة هؤلاء الأطفال.
وأكد الجمال، استعداد الجامعة لتنفيذ العديد من القوافل الطبية لا سيّما أنها تضم نخبة من الكوادر الطبية المتميزة والقادرة على تقديم خدمة علاجية متميزة ليس فقط على مستوى مصر فقط لكن على مستوى العالم العربي أيضًا.
فى سياق متصل، شدّد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، على حرص إدارة المستشفيات الجامعية على احتضان أعمال المؤسسة وقافلتها الطبية، عبر تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لفحص وعلاج وإجراء العمليات الجراحية للأطفال المصابين، بالتنسيق مع الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبالتعاون مع الدكتور عماد الدالي مدير مستشفى الأطفال الجامعي، والدكتورة غادة محمد سيد مديرة المستشفى الجامعي بأسيوط الجديدة، والتى تم خلالها استقبال الحالات وإجراء العملية، مشيدًا بدور الأطقم الطبية وأطقم التمريض والإداريين بالمستشفى والذين ساهموا في أعمال القافلة منذ بدايتها وحتى انتهاء أعمالها.
من جانبه، ثمَّن الدكتور محمد الشاذلي رئيس قسم جراحة التجميل والحروق بالجامعة، والمدير الإقليمى لمؤسسة عملية الابتسامة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنسق أعمال القافلة، جهود إدارة الجامعة بقيادة الدكتور الجمال الذي لم يألُ جهدًا فى تسخير كافة إمكانيات الجامعة لتوفير أقصى درجات الرعاية للأطفال الليبيين وذويهم خلال إقامتهم بأسيوط، وجهود نائبه لشئون التعليم والطلاب الدكتور شحاتة غريب الذي وفَّر 30 غرفة لإقامة الأطفال الليبيين وذويهم، البالغ عددهم نحو 71 فردًا بمبنى الإسكان الفاخر بقطاع المدينة الجامعية، في استضافة كاملة ومجانية، مع توفير الوجبات الغذائية اللازمة لهم خلال تلك الفترة.
وحرص الشاذلي على الإشادة بدور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك استضافة الفريق الطبي المرافق لأعمال القافلة بدار الضيافة بالجامعة، موجهًا شكره للفريق الطبي للقافلة الذي تضمن متطوعي مؤسسة عملية الابتسامة الدولية من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والسويد وكندا، وبمشاركة فريق طبي مصري من متطوعي عملية الابتسامة بمصر، في تخصصات جراحات التجميل والتخدير والأطفال والأسنان والتخاطب والتمريض، وبالتعاون مع الفريق الإداري والتمريض بمستشفى أسيوط الجديدة - مقر العمليات الجراحية للقافلة، إلى جانب دور متطوعي المؤسسة من التخصصات المعاونة مثل الإحصاء الطبي والتصوير والعلاج والدعم النفسي ومتابعة الحالات والاطمئنان على التئام الجرح وفك الغرز الجراحية وتوفير العلاج المناسب للألم والالتهابات إن وجدت والتعامل مع أي مضاعفات حال حدوثها.
وأشار إلى أنَّ المؤسسة اتخذت كافة المعايير والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا وذلك بإتباع البروتوكول الخاص بالمؤسسة في إجراء الاختبارات الدورية لجميع المتطوعين والمرضى وأسرهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم، كما تعاونت الدكتورة مها كامل في التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ، وكذلك استضافة الفريق الطبي المرافق لأعمال القافلة بدار الضيافة بالجامعة .