حكاية من الزمن الجميل.. سر «13 جنيها» تميمة حظ مريم فخرالدين في لبنان

كتب: فادية إيهاب

حكاية من الزمن الجميل.. سر «13 جنيها» تميمة حظ مريم فخرالدين في لبنان

حكاية من الزمن الجميل.. سر «13 جنيها» تميمة حظ مريم فخرالدين في لبنان

أسرار وحكايات عدة لاحقت حياة الفنانة مريم فخرالدين، بعضها روتها خلال برامج تلفزيونية مختلفة لعل من بينها قصة 13 جنيها كانوا بمثابة تميمة حظ لها عندما سافرت بعد نكسة 1967 وطلاقها حيث أكدت أنها كانت لا تملك سوى 250 جنيها قطعت بهم تذاكر سفر إلى دولة لبنان بحثا عن عمل مثلما كان يفعل النجوم، آنذاك؛ ليتبقى منهما فقط 13 جنيها مصريا. 

حكاية مريم فخرالدين في لبنان وسر الـ13 جنيها 

وبدأت «مريم» رحلتها برفقة ابنها الصغير ومربيته والـ13 جنيها المتبقية من نقودها؛ ليغير القدر مصيرها المجهول إلى أمل يحاوطه فيلم جديد و3 ألاف جنيه استرليني وزوج محب لها، بحسب ما قالته في برنامج «حبيب الملايين» المذاع عبر قناة «المحور»، قائلة: «وصلت لبنان الناس اتلموا عليا ويسألوني مريم فخر الدين مفيش حد مستنيكي، قلتلهم لأ أنا جاية أصيف». 

ووقتها عرض شخص على مريم فخرالدين إلى مساعدتها للوصول إلى المكان الذي ترغب بها، متابعة: «أنا كنت سامعة إنهم بيروحوا عمارة على الروشة اسمها عمارة يعقوبيان فقلتله وديني عمارة يعقوبيان وصلنا، ودخلت العمارة لقيت ولد اسمه رياض، وقلتله بص أنا عايزة شقة مفروشة بس التحويل لسه مجاش». 

لم يتردد صاحب العمارة في توفير سكن إلى جميلة الجميلات التي تعد حلما بالنسبة للكثير وبعدما استقرت بدأت رحلة جديدة في البحث عن طعام لصغيرها، قائلة: «نزلت سوبر ماركت تحت العمارة قابلني الراجل، قلتله عايزة علبة سيريلاك وعلبة نيدو.. قالي هتاخدي ع النوتة ولا تدفعي فوري، قلتله اه هي النوتة دي أحسن حاجة ورحت واخدة نص المحل ع النوتة مش هدفع بقى». 

وبعد فترة وجيزة علمت «مريم» بوجود المخرج ألبير نجيب مع أسرته؛ لتتصل به هاتفيا من أجل استضافته في شقتها موضحة: «كلمته وعزمته هو والمدام ع الغدا وطبعا مقلتلوش إن أنا عايزة شغل ولا جبت سيرة، قام قالي والله بنت حلال امبارح وأنا قاعد في القهوة واحد منتج اسمه حبيب مجاعص قالي بدنا نجيب ست مريم نعملها فيلم». 

وبعدها تواصلت «مريم» مع المنتج والذي بدوره اتفقا على تسديد جميع مستحقاتها ودفع أجر فيلم 3 آلاف جنيه استرليني، وعند دعاية الفيلم تقابلت بالفنان اللبناني فهد بلان والذي طلب منها الزواج، منتهية حكايتها: «ربنا لما يعوز يرفعك يرفعك، ولما يعوز يخفسك يخفسك كل ده والـ13 جنيه مصرفتهاش ولسه شايلاها في الدولاب عندي لحد النهاردة، دي مبروكة».


مواضيع متعلقة