موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: من دروس الهجرة النبوية

12:17 م | السبت 31 يوليو 2021

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف بتاريخ 27 ذو الحجة 1442، الموافق 6 أغسطس 2021م، وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «يسرنا أن ننشر موضوع خطبة الجمعة المقبلة 6/ 8 / 2021م تحت عنوان من دروس الهجرة النبوية: «المسجد والسوق والعلاقة بينهما».

موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف

وبخصوص موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف «من دروس الهجرة النوبية: المسجد والسوق والعلاقة بينهما»، فقد أكدت الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

عناصر خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف

وبالإضافة إلى موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف فإنه من المقرر أن تتضمن عناصر خطبة «من دروس الهجرة النبوية: المسجد والسوق والعلاقة بينهما» ما يلي حسبما ورد في خطبة مشابهة وسابقة للوزارة ومنها «إخلاص العمل لله تعالى، والتخطيط ودوره في بناء المجتمع، الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله، والسعي على الرزق والكسب، وترك التهاجر والتناحر، وإن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه، والإكثار من الصيام في شهر الله المحرم».

من دروس الهجرة النبوية

وقد تناول موضوع خطبة الجمعة السابقة لوزارة الأوقاف موضوع مخاطر استباحة المال العام وفيما يلي فيديو الخطبة لوزير الأوقاف محمد مختار جمعة.

المسجد والسوق والعلاقة بينهما

وبالإضافة إلى موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف «المسجد والسوق والعلاقة بينهما»، فقد تضمنت خطبة سابقة لوزارة الأوقاف حول دورس الهجرة عددا من الدروس وأهمها إخلاص العمل لله تعالى، وأشارت إلى قول بعض العلماء إن الهجرة عمل تعبدي فأراد عليه الصلاة والسلام أن يحقق الإخلاص بأن تكون نفقة هجرته خالصة من ماله دون غيره. وهذا معنى حسن، وهو درس في الإخلاص وتكميل أعمال القرب التي تفتقر إلى النفقة «كنفقة الحج، وزكاة الفطر، وغيرها من الأعمال» فإن الأولى أن تكون نفقتها من مال المسلم خاصة.

وقد صدَّر الإمام البخاري كتابه بأحد الأحاديث التي عليها مدار الدين كله؛ وهو حديث النية.

فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل ِامْرِئٍ مَا نَوَى؛ فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ؛ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.” (متفق عليه) .

وكون أن الإمام البخاري – رحمه الله – يجعله الحديث رقم واحد في كتابه؛ فهذه رسالة قوية للعبد أن يجعل أعماله كلها – دينية ودنيوية – خالصة لله تعالى ؛ فمن هاجر من أجل الدنيا أو من أجل النساء فليست هجرته خالصة لله.