خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: مخاطر استباحة المال العام

كتب: أحمد البهنساوى

خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: مخاطر استباحة المال العام

خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف: مخاطر استباحة المال العام

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مخاطر استباحة المال العام والحق العام هو موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف 30 يوليو 2021، حيث كتب الوزير على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «يسرنا أن ننشر موضوع خطبة الجمعة المقبلة 20 من ذى الحجة 1442هـ الموافق 30 يوليو 2021م، تحت عنوان مخاطر استباحة المال العام والحق العام».

خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف

وبعيدا عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف فقد أكد وزير الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، وتابع: نسأل الله عز وجل السداد والتوفيق للجميع.

نص خطبة الجمعة القادمة لوزارة الاوقاف

وفيما يتعلق بنص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف فإنه من المقرر أن يتناول عدة عناصر منها «دعوة الإسلام إلى الحفاظ على المال العام، وصورٌ ومواقف لحرمة المال العام في الإسلام، وحرمة المال العام بين الواقع والمأمول».

وبالإضافة إلى موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف فإنه خطبة سابقة عن خطورة استباحة المال العام أكدت الخطبة أن المال من الإنسان المقام بمنزلة الروح من الجسد؛ لأنه لا حياة دون مال، لأن المال هو الذي به يتحقق الجانب المادي في الإنسان، ولهذا كان المال ضرورة من ضرورات وجود الإنسان في هذا الحياة، وكان الإنسان ممثلاً للجانب البشري فيها، وكان المال ممثلاً للجانب المادي في الحياة، ولأهمية المال في الإسلام، جُعل إحدى الضرورات الخمسة التي أوجب الشارع حفظها. يقول الإمام الشاطبي: «ومجموع الضرورات خمس هي: حفظ الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل».

وتابعت الخطبة، أن نظام المال في الإسلام نظام «فريد» من نوعه فهو يحمي أفراده من عبث العابثين، ونهب الطامعين، وتعدي الظالمين، فشرع للملكية الخاصة حماية وحرمة وحدودا لا يجوز لأي مارق أن يتعداها أو يحوم حولها وإلا استحق الزجر والردع على ذلك.


مواضيع متعلقة