استطلاع دولي: محدودية التلقيح ضد كورونا تضعف اقتصادات الأسواق الناشئة

استطلاع دولي: محدودية التلقيح ضد كورونا تضعف اقتصادات الأسواق الناشئة
- الاقتصاد العالمي
- الاستطلاعية الإقليمية
- مؤشرات النشاط العالمي
- جائحة كورونا
- الاقتصاد العالمي في زمن كورونا
- تاثير كورونا على الاقتصاد
- الاقتصاد العالمي
- الاستطلاعية الإقليمية
- مؤشرات النشاط العالمي
- جائحة كورونا
- الاقتصاد العالمي في زمن كورونا
- تاثير كورونا على الاقتصاد
أظهر استطلاع الظروف الاقتصادية العالمية «GSCS» - الصادر عن جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين «ACCA» ومعهد المحاسبين الإداريين «IMA»، أن محدودية التلقيح ضد فيروس كورونا أدّى إلى إضعاف اقتصادات الأسواق الناشئة.
ورصد الاستطلاع الذي يعتبر الأكبر على الصعيد الاقتصادي ويُجرى بشكل دوري ويشارك فيه أكثر من 1000 عضو من كبار المحاسبين والمختصين الماليين من جميع أنحاء العالم، الحجم الحقيقي للركود الاقتصادي العالمي الناجم عن تدابير الاستجابة لجائحة «كوفيد-19»، وكشف حالات تدهور مؤشرات الثقة الخاصة بكل منطقة منذ بداية تفشي الجائحة، وحالات ارتفاع مؤشرات الثقة المدفوعة بالتأثيرات المجمعة لحملات التطعيم وبرامج التحفيز المالي المحلية.
انتعاشة قوية وسريعة
ويبّن الاستطلاع أنَّ مؤشرات الثقة العالمية شهدت انتعاشًا سريعًا وقويًّا خلال الربع الثاني من عام 2021، بما ساهم في عودة النشاط الاقتصادي العالمي إلى المستويات المسجلة قبل ظهور جائحة كورونا في أواخر عام 2019.
وبحسب الاستطلاع، يكتسب الاقتصاد العالمي زخمًا قويًّا خلال النصف الثاني من هذا العام، ففي حين سجَّلت مؤشرات الثقة العالمية تراجعًا طفيفًا خلال الربع الثاني، إلا أنّ هذا الأمر جاء في أعقاب أكبر قفزة على مستوى مؤشرات الثقة في تاريخ الاستطلاع المستمر منذ عشر سنوات، وفي ذات الوقت، يتباين مسار الانتعاش بين الاقتصادات المتقدمة والنامية.
وتيرة التلقيح ودورها في خدمة الاقتصاد
وتستفيد الاقتصادات المتقدمة من التقدم السريع على مستوى حملات التطعيم وإنفاق المدخرات المتراكمة التي تسمح بالعودة إلى ظروف اقتصادية طبيعية على نحو أكبر، لكن - على الجانب الآخر - لا تزال العديد من اقتصادات الأسواق الناشئة تعاني من ضعف ملموس، باعتبار أنَّ محدودية حملات التطعيم تسمح بتفشي موجات جديدة من عدوى فيروس كورونا المستجد.
وسلَّط التقرير الضوء على هذا التباين من خلال الدراسات الاستطلاعية الإقليمية التي حملت نتائج قوية في أمريكا الشمالية وأوروبا مقابل نتائج أضعف بكثير في جنوب آسيا وإفريقيا.
تحسُّن إضافي في الطلبات
وسجَّلت مؤشرات النشاط العالمي الرئيسية، مثل الطلبات، تحسّنًا إضافيًّا في استطلاع الربع الثاني لتستقر الآن فوق المستويات المسجلة خلال الربع الأخير من عام 2019، وهي الفترة التي سبقت تفشي الجائحة مباشرة.
بشكل عام، استعاد الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن حجمه السابق خلال مرحلة ما قبل الجائحة، وكان هذا الانتعاش مدفوعًا بالنمو الاقتصادي السريع في الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، في حين لا تزال الكثير من الاقتصادات متخلفة عن هذا الركب ويتعين عليها قطع أشواط طويلة لتعويض خسائرها.