زعزوع: الاستثمار السياحي في مصر آمن.. والحكومة تسعى لإنعاش الاقتصاد

قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن الاستثمار السياحي في مصر آمن، والحكومة تعمل جديًا لجذب استثمارات جديدة لإنعاش الاقتصاد المصري الذي عانى كثيرًا خلال الثلاث سنوات الماضية، مضيفًا أن تدشين كيانات سياحية كبرى بمصر يزيد من فرص التسويق السياحي ويرفع من حركة السياحة الوافدة. وأضاف زعزوع، خلال كلمته مساء أمس بمناسبة تدشين مشروع فندقى ضخم بمرسى علم، أن هذا المشروع يشارك فيه مستثمرون من السعودية والإمارات ومصر وإيطاليا وإسبانيا، لافتًا إلى أن وجود مثل تلك المشروعات بمرسى علم من شأنه جذب استثمارات أخرى، موضحًا أن جميع المستثمرين أجانب، وهو ما يمثل إضافة للاستثمار وللمنتج السياحي المصري. وتابع الوزير قائلاً إن تفاؤله بمستقبل السياحة أصبح حقيقيًا، وذلك للمؤشرات الجيدة خلال الشهور الماضية سواء في أعداد السائحين أو نسب الإشغال بعدد من المقاصد السياحية كشرم الشيخ والبحر الأحمر، لافتًا إلى أن مصر تعيش فترة مزدهرة في الاستثمار بدليل الإقبال الكبير على شهادات قناة السويس الجديدة. ولفت زعزوع إلى أن الموسم الصيفي الحالي شهد تحسنًا ملحوظًا في السياحة الوافدة من السوق العربي، وأكد أن الموسم الشتوي المقبل سيشهد استعادة حقيقية للحركة السياحية الوافدة من أوروبا، منوهًا بأن منطقة مرسى علم بدأت توضع على خريطة السياحة الدولية وأن هناك اهتمامًا من الدولة للاستثمار في هذة المنطقة، لافتًا إلى وجود دراسة جادة لتدشين مطار آخر جنوب مرسى علم لتوقعات زيادة الحركة السياحية وحركة الاستثمار، منوهًا بأن هناك توجهًا من عدد كبير من شركات ومنظمي الرحلات في وضع مرسى علم كمقصد رئيسي. وأوضح زعزوع أن هناك مثلثًا سياحيًا ذهبيًا بمنطقة الساحل الشمالي ممتدًا من آخر أرض مارينا حتى مرسى مطروح، سيتم تخصيص جزء منه للاستثمار في إطار مشروع ضخم تحت مسمى المركز السياحي العالمي. ولفت الوزير إلى جهود الوزارة في تنمية وتطوير القاهرة القديمة مع الجهات الأخرى المعنية لمعايشة هذه الأجواء التاريخية، خاصة أن هناك شريحة من السائحين تهتم بهذا النمط السياحي الثقافي، موضحًا أن الوزارة تسعى لاستعادة الحركة السياحية، خاصة الثقافية، في كل من القاهرة والأقصر وأسوان.