«جو» و«فريدا» يساعدان طفليهما المصابين بـ«متلازمة داون» بعربة آيس كريم

«جو» و«فريدا» يساعدان طفليهما المصابين بـ«متلازمة داون» بعربة آيس كريم
- أيس كريم
- ذوي الإعاقة
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأيس كريم
- عربية أيس كريم
- متلازمة داون
- أيس كريم
- ذوي الإعاقة
- ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأيس كريم
- عربية أيس كريم
- متلازمة داون
منذ اللحظة الأولى لولادتهما، أدرك الأب فورا أن طفليه لن يتمكنا من الحصول على حياة طبيعية أبدا، وأنهما سيعانيان من نظرة المجتمع إليهما، وربما لن يحصلا على أي وظيفة طيلة حياتهما بسبب إصابتهما بمتلازمة داون، الأمر الذي ربما يعرضهما لانتقادات وتنمر بسبب الشكل.
قرر «جو فينجر»، الأب لـ10 أبناء، أن يعطي لطفليه المصابين بمتلازمة داون، فرص العمل التي كان يخشى ألا يحصلا عليها أبدًا، ليشتري لهما عربة آيس كريم خاصة بهما لتكون رأس مالهما، وتعاون الأب وعائلته في بيع الآيس كريم لجيرانهم في منطقة «لوفلاند» بولاية «أوهايو» الأمريكية، وتمكنوا من بيع الآلاف من المثلجات للسكان المحليين حتى الآن.
يحكي «جو»، أن لديه 10 أطفال بينهم ابنته ماري كيت البالغة من العمر 21 عاما، وابنه «جوش» البالغ من العمر 18 عاما، وكلاهما يعاني من متلازمة داون، وفكر جيدا في مستقبلهما ليوفر لهم وظائف بشرائه عربة الآيس كريم، حيث أراد أيضا مساعدتهما في التعرف على الجوانب المهمة مثل التمويل والتواصل والمهارات الاجتماعية وخدمة العملاء، «أسميت الموضوع Special Neat Treats، وهو الاسم الذي حلمت به زوجتي فريدا، باعتباره يشير إلى مجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة».
بدأ «جو» عربة بيع الآيس كفكرة بسيطة، ولكنها الآن تحولت إلى مشروع مربح، بحسب حديثه لـ«ladbible»، وعندما سأل الناس «ماري» عما تريد فعله أجابت أنها تريد العمل مع والدها، «عندما بدأنا الحديث عن تجارة الآيس كريم هذه، كان من الطبيعي أن نحضرها ونحضر جوش أيضًا، وفي كل مرة أخرج فيها تقريبًا، أجد عائلة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو لديها شيء ما، لقد كانت مجرد رحلة لا تصدق»، وفقا لحديث الأب.
والتقط طرف الحديث، «جوش»، إذ أوضح أن والده علمه مهارات خدمة العملاء، مثل كيفية جعل العملاء يبتسمون والتلويح إليهم، وأنه وعائلته يحبون الآيس كريم بشدة، ويأمل في تطوير المشروع أكثر ونشر الفرح للآخرين، وباعوا حتى الآن ما يقرب من 5000 قطعة حلوى.
ويعمل الأب «جو» في شركة لجمع التبرعات مع زوجته «فريدا»، إلى جانب مشروع الآيس كريم، «بشكل يومي نتواصل مع الأشخاص الذين يهتمون كثيرًا بالاحتياجات الخاصة، أو لديهم قصتهم الخاصة ويمكنهم الجلوس في هذه الشاحنة، والنظر من النافذة ورؤية الأطفال يأتون وهم يصرخون والآباء يجلبون أطفالهم»، ويأمل في أن تنشر قصة المشروع الإلهام للآخرين ونشر الأمل والفرح.