التضامن: «مودة» يركز على جانب العنف الأسري.. وتدخل الأهل يلعب دورا كبيرا في الطلاق

كتب: أسماء زايد

التضامن: «مودة» يركز على جانب العنف الأسري.. وتدخل الأهل يلعب دورا كبيرا في الطلاق

التضامن: «مودة» يركز على جانب العنف الأسري.. وتدخل الأهل يلعب دورا كبيرا في الطلاق

قالت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع «مودة» يتناول محتوى تدريبيا معتمدا من المجلس الأعلى للجامعات، وضعه مجموعة من الخبراء بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، يشمل جانب اجتماعي ونفسي وجانب آخر شرعي، يتناولون العنف الأسري والعنف المبني على الممارسات الضارة ضد المرأة.

ارتفاع نسب الطلاق بسبب العنف الأسري

 وأشارت «فارس» لـ«الوطن»، إلى أن المؤشرات أظهرت أن نسب الطلاق بسبب العنف الأسري مرتفعة جدا، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لافتة إلى أن أعلى تسجيلات طلاق كانت الخلع، يليها من ضمن أول ثلاث مسببات للطلاق العنف الأسري، والإيذاء البدني الذي يدفع بالنهاية للطلاق.

وأضافت مدير مشروع «مودة» للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يتم التركيز على جزء العنف في تدريبات المشروع سواء التدريبات التي تستهدف الشباب المقبلين على الزواج من سن 18 حتى 25 عاما، أو التدريبات التي تستهدف المخطوبين والمتزوجين حديثا، خاصة مع حالة الانفتاح، قائلة «الناس عينها مفتوحة على حياة ناس تانية بها رفاهية عالية وتطلعات كثيرة، مما خلق حالة من عدم الرضا على الحالة المعيشية التي تعيشها، ويتسبب في الخلافات الزوجية»، إلى جانب تدخل الأهل في حياة الزوجين، والذي يتسبب في كثير من حالات الطلاق.

تدريب 200 ألف شاب وفتاة بشكل مباشر

وأوضحت أنه تم تدريب 200 ألف شاب وفتاة بشكل مباشر، على مستوى محافظات الجمهورية، إلى جانب 424 ألف شاب وفتاة تم تدريبهم إلكترونيا حتى الآن، وحصلوا على شهادة، مؤكدة أن هناك مجموعة من الخبراء يقومون على تطوير المحتوى العلمي للمشروع، ويتم التطوير باستمرار من خلال رصد المشكلات في مناطق معينة، موضحة أنه يتم التأكيد بشكل كبير على العنف الأسري وتداعياته وأسبابه خلال التدريب.


مواضيع متعلقة