صابرين: «وقت ارتدائي للحجاب كان فيه انفصال في البيت ولخبطة»

كتب: عمرو حسني

صابرين: «وقت ارتدائي للحجاب كان فيه انفصال في البيت ولخبطة»

صابرين: «وقت ارتدائي للحجاب كان فيه انفصال في البيت ولخبطة»

قالت الفنانة صابرين، إن تجربتها مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» كانت صعبة، لأن بيتها تحول فجأة إلى مستشفى، حيث مرض أخيها ووالدتها وزوجها مواصلة: «أخويا وجوزي تقريبا ماتوا وصحيوا تاني وساعتها متعبتش كنت بخدمهم، وانعزال كل شخص ده كان صعب جدا، وأول لما عرفت إني عندي كورونا بنت أخويا الصغيرة جت من الحضانة حاملة الفيروس، ونشرته عندنا، وبعدين أمها قالت أنت بتعملوا بطاطا أنا مش شامة حاجة، وكلنا عملنا المسحة بعدها كله جاله كورونا كنت قلقانة مين هيخدم العدد ده كله، وقلقت على ماما جدا وجالها كورونا واتعالجت مقولنلهاش وده كان بعد رحيل عدد كبير من الفنانين بسبب كورونا، وكل ده عشان نفسيتها لأن العلاج متوقف عليها».

نجاح مسلسل كوكب الشرق

وأضافت «صابرين» خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on»، اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عن فترة حجابها، أنها كانت تعيش كل لحظة بصدق، مؤكدة أن الشخص كلما يكبر يعيش لحظات  أكثر نضوجا، مشيرة إلى أنها عندما ارتدت الحجاب كانت صادقة مع نفسها، خاصة أن هذا جاء بعد نجاح كبير لمسلسل كوكب الشرق الذي أدت فيه شخصية المطربة الراحلة أم كلثوم، حيث نالت أوسمة كثيرة من دول مختلفة، موضحة أن شخصيات قريبة منها غارت منها بسبب نجاحها الكبير في المسلسل.

صابرين: أهم حاجة الواحد يعمل اللي بيحبه بصدق

وواصلت صابرين: «الحجاب كان في حالة انفصال في البيت ولخبطة، أهم حاجة الواحد يعمل اللي بيحبه بصدق، ولما قررت أفك الحجاب قولت أنا مش بعمل الصح أوي وليه ابقى بوشين ولا 3 وشوش، وليه مواربة باب الناس بتهاجمني عشان الباروكة، وأنا لما كنت بقعد مع نفسي كنت بقول أهو الباروكة أحسن ما أعمل حاجة تانية، بعدين قولت لنفسي أنا مكنتش بلبس حاجة والناس كانت بتشيد باحترام الأدوار، والناس ابتدت تعلق الشماعة ليا، وقولت يعني إيه لو كسبت العالم وخسرت نفسي، وحسيت إني حابة نفسي أكثر وفي تصالح والعلاقة مع ربنا بيني وبينه ومحدش بيسألني أنت صليتي ولا لأ وصومتي ولا لأ ومحدش بيعرف واجباتك في السر.

وأردفت صابرين، «دايما كنت بقول اللي هينزل معايا القبر يحاسبني، وكان في تعليقات ناس تقولي إحنا بنحبك في الله وبننصحك وأنا بحب ده وبحترمه وفي ناس بقى تخصص تهزيق وبهدلة، وكانوا لجان وبيكون باين مين بينصح بمحبة ومين بيشوط وخلاص».


مواضيع متعلقة