أولى المدارس الفندقية 5 سنوات: «ماما منعتني من شغل البيت»

كتب: حسن صالح

أولى المدارس الفندقية 5 سنوات: «ماما منعتني من شغل البيت»

أولى المدارس الفندقية 5 سنوات: «ماما منعتني من شغل البيت»

عبرت الطالبة «هاجر أيمن عبد الغني السبكي» بمدرسة بهتيم الفنية المتقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية، قسم مكاتب أمامية وإشراف داخلي، عن سعادتها لحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية، بمجموع نسبته  94.06%، مؤكدةً أن والدتها منعتها من التدخل في أعمال المنزل، طوال فترة الدراسة، حتى تتفرغ للمذاكرة والتفوق، حيث كانت تحلم بالالتحاق بكلية السياحة والفنادق، وأصبحت الآن على أول درجة لتحقيق حلمها.

الأولى على الدبلومات الفندقية: الله لايضيع مجهود مجتهد 

وأعربت الطالبة الأولى على الدبلومات الفنية الفندقية عن فرحتها بحصولها على 301 درجة، من إجمالي 320 درجة، مشيرةً إلى أنها كانت تداوم على المذاكرة ليلاً ونهاراً، وكانت تشعر بأنها ستكون من الأوائل هذا العام، لأن الله لا يضيع مُجهود كل مجتهد، وأنها حصدت ما زرعت، وحصدت نتاج اختيارها التعليم الفني بدلاً من الثانوي العام، رغم أن مجموعها في الشهادة الإعدادية كان يؤهلها للالتحاق بالثانوية العامة.

الأولى على الدبلومات الفندقية: بابا وماما أول الداعمين لتحقيق حلمي 

وأضافت أن وزارة التربية والتعليم أبلغتها بخبر تفوقها وحصولها على المركز الأول فور اعتماد النتيجة، وكانت في قمة السعادة، وأبلغت به والدها الذي استقبل الخبر بدموع الفرحة، مشيرةً إلى أن والدها يعمل مدرساً للغة الفرنسية، وشجعها على الالتحاق بالمدرسة الفندقية، كما وفرت لها أسرتها الأجواء الملائمة للمذاكرة والتفوق، لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية السياحة والفنادق، وأم والديها كانا أول الداعمين للفكرة، ومنعتها والدتها من القيام بأي عمل يعطكلها عن الدراسة.

الأولى على الدبلومات الفندقية: أعيش شعوراً لا يوصف 

وقدمت «هاجر» الشكر لكل من ساندها من أسرتها، وكذا مدرسيها في المدرسة، لجهودهم في تفوق طالبات المدرسة، مؤكدةً أنها تعيش الآن شعوراً بالفخر والعزة والتفوق، لم تشهده من قبل.


مواضيع متعلقة