توقيع بروتوكول بين القوات المسلحة والكنيسة الأرثوذكسية لتوفير أجهزة تعويضية
توقيع بروتوكول بين القوات المسلحة والكنيسة الأرثوذكسية لتوفير أجهزة تعويضية
- القوات المسلحة
- الكنيسة القبطية
- الأجهزة التعويضية
- المجتمع المدني
- القوات المسلحة
- الكنيسة القبطية
- الأجهزة التعويضية
- المجتمع المدني
وقع مصنع الأطراف الصناعية بجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب التابع للقوات المسلحة، بروتوكول تعاون مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في مجال توفير الأجهزة التعويضية لذوي القدرات الخاصة، بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعباسية.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية وتحقيق أقصى درجات التعاون مع المجتمع المدني في شتى المجالات.
ويهدف البروتوكول إلى توفير الأجهزة التعويضية من المعدات والأدوات ووسائل المساعدة اللازمة لذوي القدرات الخاصة، للتغلب على إعاقتهم وضمان ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم من أجل تحويلهم إلى أعضاء منتجين في المجتمع.
وألقى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مقدمًا الشكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ثقتهم الغالية في مصنع الأطراف الصناعية، والذي ينافس كبرى الشركات المتخصصة في ذلك المجال.
كما ألقى الأنبا يوليوس أسقف الخدمة العامة والاجتماعية والمسكونية، كلمة رحب فيها بمدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور، مشيرًا إلى سعادته وامتنانه بالتعاون مع القوات المسلحة في دعم وتوفير الأجهزة التعويضية لتقديمها إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا من ذوي القدرات الخاصة، والذي يتم ضمن منظومة تكافلية تضمن وصول الخدمة إلى مستحقيها.
وعقب توقيع البرتوكول، استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والوفد المرافق له بالمقر البابوي.
وأعرب البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء عن ترحيبه بهذا التعاون الذي يعمل من أجل راحة الإنسان، مشيدًا بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في خدمة المجتمع المدني في كل المجالات.
حضر مراسم توقيع البروتوكول واللقاء، عدد من قادة القوات المسلحة والقمص رافائيل ثروت مسؤول تطوير البرامج بأسقفية الخدمة العامة، وعدد من المسؤولين عن برنامج «قُم وامشِ لذوي القدرات الخاصة».