«رقية وعبير».. صديقتان اختارتا التعليم الفني وحصدتا الأولى والثانية

05:05 م | الثلاثاء 27 يوليو 2021

حققت كل من «رقية وعبير» مفاجأة كبيرة، فهما جيران وأصدقاء وزملاء منذ المرحلة الابتدائية، ونفس القسم ونفس المدرسة، تقيمان بقرية «الناصرية»، بدائرة مركز سمنود، في محافظة الغربية، حصدتا المركزين الأول والثاني في دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية نظام السنوات الثلاث.

حيث حصلت الطالبة «رقية رضا نور محمد شعيب»، على مجموع 690 درجة، بنسبة بلغت 98.57%، فيما حصدت صديقتها الطالبة «عبير سامي كمال محمد الجمال»، على 689 درجة، بنسبة 98.43%، وكانتاً معا في قسم تركيبات ومعدات كهربية، في مدرسة «صوفيا زكي» الفنية الصناعية للبنات بقرية «منية سمنود»، مركز أجا بمحافظة الدقهلية.

«عبير»: «ربنا كلل تعبي بالتفوق»

قالت الطالبة «عبير سامي كمال محمد الجمال»، الحاصلة على المركز الثاني بدبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية: «الحمد لله ربنا كلل تعبي ومجهودي بالتفوق، فقد رسمت لنفسي هدفاً من البداية، وهو ألا التحق بالثانوية العامة، رغم أنني في الشهادة الإعدادية حصلت عليها بتفوق، إلا أنني اخترت أن ألتحق بالتعليم الفني».

«عبير»: «وضعت أمام هدف الالتحاق بكلية الهندسة»

وأضافت «عبير» في تصريحاتها لـ«الوطن»: «أنا كان أمامي هدف وأنا باذاكر، وهو أن ألتحق بكلية الهندسة، وكنت أنا القدوة لإخوتي، فأنا الكبيرة بين أشقائي، ولذلك كنت أبذل مجهوداً مضاعفاً خلال الدراسة، وساعدني في ذلك المدرسين وإدارة المدرسة، ولذلك حصلت على المركز الثاني في الصفين الأول والثاني، وفي الصف الثالث حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية».

وتابعت ابنة محافظة الغربية والتي كانت تدرس في الدقهلية بقولها: «أثناء الدراسة كنت أنام 4 ساعات فقط في اليوم، ساعتين بالنهار وساعتين في الليل، وباقي الوقت بين الدروس والمذاكرة والمدرسة».

نجحت بتفوق في الشهادة الإعدادية والتحقت بالتعليم الفني

وتابعت «عبير» بقولها: «أنني وزميلتي رقية رضا نور محمد شعيب، زملاء وجيران وأصدقاء، وهي حصلت على المركز الأول، وأنا حصلت على المركز الثاني على مستوي الجمهورية، وكنا معا في مدرسة صوفيا زكى الفنية الصناعية بنات بقرية منية سمنود، وفي قسم التركيبات الكهربية، وأيضاً هي جارتي في قرية الناصرية، مركز سمنود بمحافظة الغربية».

وقالت والدت الطالبة «عبير» إنها رغم تفوقها في الشهادة الإعدادية، إلا أنها اختارت لنفسها التعليم الفني، عندما وجدت الطالب في الثانية العامة لا يدخل الكلية التي يرغب في دخولها، بسبب درجة أو درجتين، فاختارت التعليم الفني، ومنه استطاعت أن تحقق حلمها في أن تلتحق بكلية الهندسة.