جامعة واشنطن: حالات كورونا في أمريكا أكثر بنسبة 60% من المعلن

كتب: محمد البلاسي

جامعة واشنطن: حالات كورونا في أمريكا أكثر بنسبة 60% من المعلن

جامعة واشنطن: حالات كورونا في أمريكا أكثر بنسبة 60% من المعلن

توصل باحثون في جامعة واشنطن، إلى أن العدد المعلن لحالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، قد يكون أكثر بحوالي 60٪، وتعتمد الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس»، على بحث وجد أن عدد الحالات المبلغ عنها لا يمثل سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي المقدر للعدوى، وأن لذلك تداعيات مهمة على عدد الأمريكيين الذين يحتاجون إلى التطعيم لوقف تفشي المرض.

ويأتي الحديث عن ذلك البحث في الوقت الذي تعاني فيه مجموعة من الولايات عبر الجنوب والغرب الأوسط، وخاصة أركنساس وميسوري ولويزيانا، من انتشار للفيروس ناجم عن عدوى مختلفة بسبب المتغير دلتا بين الأشخاص غير المحصنين.

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن أدريان رافتري، أستاذ علم الاجتماع والإحصاء بجامعة واشنطن، وكبير مؤلفي الدراسة، قوله: «الدراسة تحتوي على كل أنواع ومصادر البيانات المختلفة التي يمكننا الاعتماد عليها لفهم جائحة كورونا»، مضيفا: «لكل مصدر بيانات عيوبه الخاصة التي من شأنها أن تعطي صورة متحيزة لما يحدث بالفعل، وما أردنا القيام به هو تطوير إطار عمل يصحح العيوب في مصادر البيانات المتعددة ويعتمد على نقاط قوتها لمنحنا فكرة عن انتشار فيروس كورونا في منطقة أو دولة أو البلد ككل».

وتضمنت الدراسة بيانات عن الوفيات وعدد الاختبارات التي أجريت كل يوم ونسبة النتائج الإيجابية، والأهم من ذلك أنها تضمنت أيضًا بيانات من دراسات لأشخاص تم أخذ عينات عشوائية منهم لفيروس كورونا في ولايات إنديانا وأوهايو.

وتقدم استطلاعات العينات العشوائية دليلاً قوياً على الانتشار الفعلي للمرض لأنها لا تعتمد على الأشخاص الذين يبحثون عن الاختبارات، التي غالبا ما تفشل في تشخيص المرض إذا كان بدون أعراض واضحة.

وبناءً على تحليل تلك البيانات، وجد الباحثون أن ما يصل إلى 65 مليون أمريكي ربما أصيبوا بالمرض وقدرت الإحصائيات الرسمية العدد بحوالي 33 مليونا، بينما قدر باحثو جامعة واشنطن أن 60٪ من جميع الحالات لم يتم حسابها


مواضيع متعلقة